نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 503
خيامهم؛ {فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها وكان الله بما تعملون بصيرا} [1].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله (ص) كان يقول: ((لا إله إلا الله وحده، أعز جنده، ونصر عبده، وغلب الأحزاب وحده، فلا شيء بعده)) [2].
عن جابر رضي الله عنه قال:
(دعا رسول الله (ص) على الأحزاب في مسجد الأحزاب يوم الإثنين، يوم الثلاثاء يوم الأربعاء. فاستجيب له بين الظهر والعصر يوم الأربعاء. قال: فعرفنا السرور في وجهه. وقال جابر: فما نزل بي أمر غائظ مهم إلا تحينت تلك الساعة من ذلك اليوم فأدعو الله، فأعرف الإجابة) [3].
7 - ودعاء رسول الله (ص) ربه، واعتماده عليه وحده، لا يتناقض أبدا مع التماس الأسباب البشرية للنصر، فقد بذل عليه الصلاة والسلام جهده لتفريق القوم وفك الحصار. واختار أضعف النقاط وهي غطفان، فليس بين غطفان ورسول الله (ص) حرب مباشرة مع أنها تمثل نصف الجيش، وإنما حركها لذلك الرغبة في الغنيمة أكثر من أي شيء آخر، فإذا [1] الأحزاب 9. [2] البخاري ص 142. [3] مغازي الواقدي 2/ 488 وقد رواها عن كثير بن زيد (صدوق يخطىء) عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك (ثقة) عن جابر بن عبد الله.
نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 503