نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 540
فقاتل بها حتى قتل شهيدا)) ثم قال: ((لقد رفعوا إلي في الجنة فيما يرى النائم على سرر من ذهب، فرأيت في سرير عبد الله بن رواحة ازورارا عن سريري صاحبيه. فقلت: بم هذا؟ فقيل لي: مضيا وتردد عبد الله بن رواحة بعض التردد ومضى)) [1].
3 - (وعن ابن شهاب قال: ثم بعث النبي (ص) جيشا إلى مؤتة، وأمر عليهم زيد بن حارثة فإن أصيب زيد فجعفر بن أبي طالب أميرهم، فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة أميرهم، حتى لقوا ابن سبرة الغساني بمؤتة وبها جموع من نصارى العرب والروم وبها تنوخ وبهرام. فأغلق ابن أبي سبرة دون المسلمين الحصن ثلاثة أيام ثم خرجوا فالتقوا على زرع أخضر، فاقتتلوا قتالا شديدا وأخذ اللوء زيد بن حارثة فقتل، ثم أخذه جعفر فقتل، ثم أخذه ابن رواحة فقتل، ثم اصطلح المسلمون بعد أمراء رسول الله (ص) على خالد بن الوليد، فهزم الله العدو، وأظهر المسلمين وبعثهم رسول الله (ص) في جمادى الأولى) [2].
4 - (عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: أمر رسول الله (ص) في غزوة مؤتة زيد بن حارثة فقال رسول الله (ص): ((إن قتل زيد فجعفر، وإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحة)) قال عبد الله: كنت معهم في تلك الغزوة، فالتمسنا جعفر بن أبي طالب فوجدناه من القتلى وجدنا في جسده بضعا وتسعين من طعنة ورمية) [3]. [1] مجمع الزوائد للهيثمي 6/ 159، 160 وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات. [2] المصدر نفسه 160 وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات. [3] البخاري ك. 64 ب. 44 ج 5 ص 182.
نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 540