نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 584
الفصل الثلاثون
غزوة تبوك
أحداث الغزوة:
1 - قال ابن اسحاق: ثم أقام رسول الله (ص) بالمدينة ما بين ذي الحجة إلى رجب - يعني من سنة تسع - ثم أمر الناس بالتهيؤ لغزو الروم. وقد ذكر لنا الزهري ويزيد بن رومان وعبد الله بن أبي بكر وعاصم بن عمر بن قتادة [1] وغيرهم من علمائنا. كل حدث في غزوة تبؤ ما بلغه عنها. وبعض القوم يحدث ما لا يحدث بعض: (أن رسول الله (ص) أمر أصحابه بالتهيؤ لغزو الروم وذلك في زمان عسرة من الناس، وشدة من الحر، وجدب من البلاد، وحين طابت الثمار، والناس يحبون المقام في ثمارجم وظلالهم، ويكرهون الشخوص على الحال من الزمان الذي هم عليه. وكان رسول الله (ص) قلما يخرج في غزوة، إلا كنى عنها.
وأخبر أنه يريد غير الوجه الذي يصمد له. إلا ما كان من غزوة تبوك فإنه بينها للناس لبعد الشقة، وشدة الزمان، وكثرة العدو الذي يصمد له ليتأهب الناس لذلك أهبته. فأمر الناس بالجهاز وأخبرهم أنه يريد الروم.
فقال رسول الله (ص) ذات يوم للجد بن قيس أحد بني سلمه:
يا جد. هل لك هذا العام في جلاد بني الأصفر؟. فقال: يا رسول الله أو تأذن لي فلا تفتني؟ فوالله لقد عرف قومي أنه ما من رجل أشد [1] كل رواة ابن اسحاق ثقات.
نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 584