نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 644
ذلك. فلابد من الانعتاق من الحيز المحدود الذي نفكر فيه. إلي الآفاق العليا التي قررها رب السماوات والأرض لنبيه ومصطفاه في هذا الوجود.
فيما يحل له من النساء. بما يتناسب مع ما أعده الله له من الرسالة، وما يتناسب مع فضله وعظمته وكماله.
2 - ومن هذا المنطلق كانت النماذج المباحة لرسول الله (ص) من النساء ثلاثة:
(أ) أزواجه اللاتي آتاهن أجورهن [1].
قال ابن أبي حاتم: تزوج رسول الله (ص) ثلاث عشر امرأة: ستا من قريش خديجة وعائشة وحفصة وأم حبيبة وسودة وأم سلمة. وثلاثا من بني عامر بن صعصعة وامرأتين منهما من بني هلال بن عامر، ميمونة بنت الحارث وزينب أم المساكين .. وزينب بنت جحش الأسدية. [2].
(ب) ما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك.
وليست مقيدة بقيد.
(ج) وبنات عمك وبنات عماتك، وبنات خالك وبنات خالاتك.
وقيدهن أن يكن هاجرن مع رسول الله (ص) {اللاتي هاجرن معك}
(د) وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي.
ولا شرط في الواهبة إلا قبولها من رسول الله (ص). {إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين.} [1] أي مهورهن. [2] اختلفت الآراء في اللاتي تزوجهن رسول الله (ص) والظاهر أن الثلاثة من بني عامر بن صعصعة. وفي هذه الحال تضاف لهن هفية وجويرية رضي الله عنها. والمرأة الكندية التي استعاذت من رسول الله (ص) والمرأة التي اختارت الدنيا من بني بكر بن كلاب. كما أوردهن ابن أبي حاتم في الرواية المذكورة (تفسير ابن كثير ج 5 ص 482).
نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 644