نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 688
قد قتلت كسرى، ولم أقتله إلا غضبا لفارس، لما كان استحل من قتل أشرافهم ونحرهم في ثغورهم. فإذا جاءك كتابي هذا فخذ لي الطاعة ممن قبلك. وانطلق إلى الرجل الذي كان كسرى قد كتب فيه فلا تهجه حتى يأتيك أمري فيه.
فلما انتهى كتاب شيرويه إلى باذان قال: إن هذا الرجل لرسول. فأسلم وسلمت الأبناء من فارس) [1].
ج - الكتاب إلى المقوقس ملك مصر:
(وكتب النبي (ص) إلى جريج بن متى الملقب بالمقوقس ملك مصر والإسكندرية:
((بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبد الله ورسوله إلى المقوقس عظيم القبط، سلام على من اتبع الهدى.
أما بعد. فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم، وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين. فإن توليت فإن عليك إثم القبط.))) {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون [2]} [3]. [1] البداية والنهاية لابن كثير 4/ 300 - 301. [2] آل عمران: 64. [3] زاد المعاد 72/ 3.
نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 688