نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 698
عندك. فالتفت إليه رسول الله (ص) ثم ضحك، ثم أمر له بعطاء) [1].
وعن بن مسعود قال: قسم رسول الله (ص) قسما. فقال رجل: ما أريد بهذا وجه الله، فأتيت النبي (ص) فذكرت ذلك، فتمعر وجهه ثم قال: ((يرحم الله موسى قد أوذي بأشد من هذا فصبر)).) [2].
10 - وفي وصف جوامع خلقه وخلقه (ص) نعرض لحديثين رواهما الترمذي في الشمائل. وهما وإن كانا ضعيفي الإسناد. لكن الأحاديث الأخرى تقويهما. وذلك لما فيهما من الشمول والسعة. وقد عرض لهما كبار المحدثين. رغم هذا الضعف وهما:
أ - عن الحسن بن علي رضي الله عنه قال: سألت خالي هند بن أبي هالة [3]. وكان وصافا عن حلية النبي (ص). وأنا أشتهي أن يصف لي منها شيئا فقال:
كان رسول الله (ص) فخما مفخما، يتلألأ تلألؤ القمر ليلة البدر؛ أطول من المربوع، وأقصر من المشذب [4]. عظيم القامة، رجل الشعر إن انفرقت عقيقته فرق، وإلا فلا يجاوز شعره شحمة أذنيه إذا هو وفره [5]. أزهر اللون، واسع الجبين، أزج الحواجب [6]، سوابغ من غير [1] البخاري 10/ 234 في اللباس ومسلم / 1057 في الزكاة. [2] البخاري 10/ 428 في الأدب ومسلم / 1062 في الزكاة. [3] هو ابن خديجة رضى الله عنها من أبي هالة زوجها الأول. [4] المشذب: الطويل البائن الطول. [5] الوفرة: الشعر إلى شحمة الأذن. [6] أزج الحواجب: تقوس فيها مع طول في أطرافها.
نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 698