نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 78
أن أم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آمنة توفيت ورسول الله ابن ست سنين بالأبواء بين مكة والمدينة. كانت قد قدمت به على أخواله من بني عدي بن النجار تزيره إياهم. فماتت وهي راجعة به إلى مكة) [1].
وعن خالد بن معدان الكلاعي:
(أن نفرا من أصحاب رسول الله قالوا له: يا رسول الله أخبرنا عن نفسك؟ قال: «نعم أنا دعوة أبي إبراهيم، وبشرى أخي عيسى، واسترضعت في بني سعد بن بكر» [2].
رضاعه صلى الله عليه وسلم:
عن حليمة بنت الحارث أم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السعدية التي أرضعته قالت: (خرجت في نسوة من بني سعد بن بكر نلتمس الرضعاء بمكة على أتان لي قمراء [3] قد أذمت بالركب. قال: وخرجنا في سنة شهباء [4] لم تبق شيئا ومعي زوجي الحارث بن عبد العزى، ومعنا شارف [5] لنا والله إن يبض [6] علينا بقطرة من لبن، ومعي صبي لي إن ننام [7] ليلتنا مع بكائه ما في ثديي ما [1] السيرة النبويه لابن هشام 1/ 168. [2] المصدر نفسه 1/ 160. وفي الجامع الصغير: أنا دعوة إبراهيم وكان آخر من بشر بي عيسى ابن مريم وصححه الألباني. [3] قمراء: بيضاء كلون القمر. وأذمت بالركب: أعيت وتأخرت عن جماعة الإبل. [4] شهباء: كناية عن العام المجدب. [5] شارف: ناقة مسنة هرمة. [6] إن تبض بقطرة لبن: ما تسيل بقطرة. [7] إن ننام ليلتنا: ما ننام ليلتنا.
نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 78