responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد    جلد : 1  صفحه : 82
(حججت في الجاهلية، فإذا رجل يطوف في البيت وهو يرتجز ويقول:
رب رد راكبي محمدا ... رده لي واصطنع عندي يدا
قلت: من هذا يعني. قال: عبد المطلب بن هاشم ذهبت إبل له فأرسل ابن ابنه في طلبها فاحتبس عليه، ولم يرسله في حاجة قط إلا جاء بها. قال: فما برحت حتى جاء النبي - صلى الله عليه وسلم -، وجاء بالإبل. فقال: يا بني: لقد حزنت عليك كالمرأة حزنا لا يفارقني أبدا) [1].
«وعن أم أيمن قالت: (كنت أحضن النبي - صلى الله عليه وسلم - (أي أقوم بتربيته) فغفلت عنه يوما فلم أدر إلا بعبد المطلب قائما على رأسي يقول: يا بركة. قلت: لبيك. قال: أتدرين أين وجدت ابني؟ قلت: لا أدري. قالت: وجدته مع غلمان قريبا من السدرة، لا تغفلي عن ابني فإن أهل الكتاب ومنهم سيف بن ذي يزن [1] يزعمون أنه نبي هذه الأمة، وأنا لا آمن عليه منهم. وكان لا يأكل- يعني عبد المطلب- طعاما إلا يقول: علي بابني فأحضروه. وكان عبد المطلب إذا أتى بطعام أجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى جنبه، وربما أقعده على فخذه، فيؤثره بأطيب طعامه) [2].
(قال ابن إسحاق: فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع جده عبد المطلب بن هاشم، وكان يوضع لعبد المطلب فراش في ظل الكعبة، فكان بنوه يجلسون

[1] مجمع الزوائد 8/ 224 وقال الهيثمي: رواه أبو يعلي والطبراني وإسناده حسن.
[2] السيرة الحلبية 1/ 180.
نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست