ورقاء، في دار الندوة، وامتثلوا لاقتراح أبي سفيان، وهو الخروج إلى الصحراء لترصد الطرق واستقصاء الأخبار [1]. [1] قال ابن القيم في زاد المعاد، 3/ 400: ((ثم مضى حتى نزل مرّ الظهران، وهو بطن مرِّ، ومعه عشرة آلاف، وعمَّى الله الأخبار عن قريش، فهم على وجل وارتقاب، وكان أبو سفيان يخرج يتحسّس الأخبار، فخرج هو وحكيم بن حزام، وبديل بن ورقاء يتحسسون الأخبار، وكان العباس قد خرج قبل ذلك بأهله وعياله مسلماً مهاجراً، فلقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالجحفة، وقيل: فوق ذلك)). وانظر: سيرة ابن هشام، 4/ 60 - 61، والفصول في سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ص175 - 176.