قال ابن شهاب: وكان من شأن أم أيمن، أم أسامة بن زيد، أنها كانت وصيفة لعبد الله بن عبد المطلب وكانت من الحبشة، فلما ولدت آمنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، بعدما توفي أبوه فكانت أم أيمن تحضنه، حتى كبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأعتقها، ثم أنكحها زيد بن حارثة. ثم توفيت بعدما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخمسة أشهر" [1].
26 - شبع المسلمين من التمر بعد فتح خيبر:
584 - من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: (فلما فتحت خيبر قلنا: الآن نشبع من التمر) [2].
585 - من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: (لما فتحت خيبر قلنا: الآن نشبع من التمر) [3].
27 - تأمير أحد الأنصار على خيبر:
586 - من حديث أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: (إن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث أخا بني عدي من الأنصار إلى خيبر، فأمره عليها" [4].
وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: 4968: وفي رواية ابن عوانة والدارقطني (سواد بن غزية) وهو من بني عدي بن النجار. [1] أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الجهاد والسير باب رد المهاجرين إلى الأنصار منائحهم من الشجر والتمر حديث رقم: 1771، البخاري في كتاب الهبة باب فضل المنية حديث رقم: 2630، وانظر أرقام: 3128، 4030، 4120. [2] أخرجه البخاري في المغازي باب غزوة خيبر حديث رقم: 4242. [3] أخرجه البخاري في المغازي باب غزوة خيبر حديث رقم: 4243. [4] أخرجه البخاري في المغازي باب استعمال النبي - صلى الله عليه وسلم - على أهل خيبر حديث رقم: 4246 - 4247.