نام کتاب : صحيح الأثر وجميل العبر من سيرة خير البشر (صلى الله عليه وسلم) نویسنده : السلمي، محمد بن صامل جلد : 1 صفحه : 177
شوال؛ لأن العرب كانت تتشاءم من الزواج في شوال، فأرادت عائشة - رضي الله عنها- أن تبطل هذه العادة والخرافة.
5 - زيادة ركعتين في صلاة الحضر:
قال ابن جرير: (وفي السنة الأولى من الهجرة زيد في صلاة الحضر، فيما قيل: ركعتان، وكانت صلاة الحضر والسفر ركعتين، وذلك بعد مقدم النبيّ - صلى الله عليه وسلم - بشهر، في ربيع الآخر لمضيّ اثنتي عشرة ليلة منه) [1].
وعن عائشة - رضي الله عنها -: (فرضت الصلاة أول ما فُرضت ركعتين، فأُقرّت صلاة السفر، وزيد في صلاة الحضر) [2].
6 - تشريع الأذان:
كانوا يجتمعون للصلاة في مواقيتها من غير نداء لها، فتفوت الصلاة بعضهم، ثم تشاوروا في ذلك، وذكروا أن اليهود والنصارى يضربون بالبوق والأجراس، وكره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذلك ثم اتفقوا على أن يبعثوا مناديًا إِذا حضرت الصلاة يدعو لها بقوله: الصلاة، الصلاة [3]، ثم إِن عبد الله بن زيد أُري الأذان في المنام فجاء إِلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم - وأخبره، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هذه رؤيا حق، قم فالقه إِلى بلال فليؤذن به، فإِنه أندى منك صوتًا. فعلمه بلال وأخذ يؤذن به [4]، وبهذا شرع الأذان الذي هو من أهم شعائر المسلمين الظاهرة. [1] تاريخ الطبري (2/ 400). [2] أخرجه البخاري في الصلاة، باب كيفية فرض الصلاة في الإسراء ح (350). [3] البخاري، كتاب الأذان ح رقم (604). [4] رواه أبو داود في الصلاة ح رقم (499) والترمذي في الصلاة ح رقم (189)
نام کتاب : صحيح الأثر وجميل العبر من سيرة خير البشر (صلى الله عليه وسلم) نویسنده : السلمي، محمد بن صامل جلد : 1 صفحه : 177