نام کتاب : بعض فوائد صلح الحديبية نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 9
الحادية والخمسون: ما أعطي الصحابة من الشدة في أمر الله حين حرصوا على قتالهم على هذه الحالة وصعب عليهم تركه.
الثانية والخمسون: شدة كراهتهم لما ظنوا أن فيه على الملة غضبا[1].
الثالثة والخمسون: مبايعتهم على الموت والحالة هذه [2].
الرابعة والخمسون: شدة تعظيمهم لنبيهم وأدبهم معه [3].
الخامسة والخمسون: ما أعطوا من دقة الفهم وغزارة العلم في فهم أبي بكر وعثمان.
السادسة والخمسون: ما فيهم من خشية الله، لقوله: 4 " فعملت لذلك أعمالا ".
السابعة والخمسون: ما أعطوا من الرجاء لقول عمر لأبي جندل: "إن الله جاعل لك فرجا " [5].
الثامنة والخمسون: ما أعطوا من المحبة كما يفهم من غير موضع.
التاسعة والخمسون: ما أعطوا من اليقين.
الستون: ما أعطوا من السكينة [6] والثبات.
الحادية والستون: إكرامهم إياهم بإلزامهم بالكلمة. [1] في ط "غضاضة". [2] صحيح البخاري: 3/31. [3] في ط: "ولربهم معه".
4 في ط: "لقول عمر". [5] سيرة ابن هشام: 3/367. [6] في ط دمج التاسعة والخمسين مع الستين هكذا: "ما أعطوا من اليقين والثبات".
نام کتاب : بعض فوائد صلح الحديبية نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 9