هو صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم رحمة للعالمين وهدية الله إلى خلقه
قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [2].
وقال - صلى الله عليه وسلم - كما في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-: "يا أيها الناس إنما أنا رحمة مهداة" [3].
رفع ذكره في الدنيا والآخرة صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
قال تعالى: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ [1] وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ [2] الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ [3] وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} [4]. [1] سورة الصف (6). [2] سورة الأنبياء (107). [3] رواه الحاكم وصححه على شرطهما واللفظ له، والطبرانيُّ والبزار برجال الصحيح. [4] سورة الشرح (1 - 4).
نام کتاب : الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي نویسنده : الفالوذة، محمد إلياس جلد : 1 صفحه : 16