نام کتاب : الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي نویسنده : الفالوذة، محمد إلياس جلد : 1 صفحه : 24
كونه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم منة يمتن به الله على عباده
قال تعالى: {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [1].
عن معاوية -رضي الله عنه- قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج على حلقة من أصحابه فقال: "ما أجلسكم؟ " قالوا: جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومنَّ [2] به علينا قال: "آلله ما أجلسكم إلا ذاك؟ " قالوا: والله ما أجلسنا إلا ذاك قال: "أما أني لم أستحلفكم تهمة لكم ولكنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله -عَزَّ وجَلَّ- يباهي [3] بكم الملائكة" [4].
أقسم الله بحياته لفضله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
قال تعالى: {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} [5].
أقسم الله ببلده ما دام هو فيه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
قال تعالى: {لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ [1] وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ} (6) [1] سورة آل عمران (164). [2] المنة: هي صنائع المعروف. [3] المباهاة: هي إظهار المحاسن والمعنى يظهر فضلكم للملائكة ويريهم حسن عملكم. [4] رواه مسلم برقم 2701 ص 2075. [5] سورة الحجر (72).
(6) سورة البلد (1 - 2).
نام کتاب : الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي نویسنده : الفالوذة، محمد إلياس جلد : 1 صفحه : 24