وفاة أبي طالب عم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
المشركون يطلبون عهدًا بينهم وبين الوصول قبل موت أبي طالب: قال ابن إسحاق [1]: ولما اشتكى أبو طالب، وبلغ قريشًا ثقله، قالت قريش بعضها لبعض: إن حمزة وعمر قد أسلما، وقد فشا أمر محمَّد في قبائل قريش كلها، فانطلقوا بنا إلى أبي طالب، فيأخذ لنا على ابن أخيه، وليعطه منا، والله ما نأمن أن يبتزونا [2] أمرنا. [1] ابن هشام ج 1/ 283. [2] ابتزه أمره: غلبه عليه.
نام کتاب : الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي نویسنده : الفالوذة، محمد إلياس جلد : 1 صفحه : 367