نام کتاب : الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي نویسنده : الفالوذة، محمد إلياس جلد : 1 صفحه : 481
الله ورسوله أعلم، قال: المثل الذي ضربوه، الرحمن بنى الجنة ودعا إليها عباده فمن أجابه دخل الجنة ومن لم يجبه عاقبه أو عذبه وقال عقبة: هنا حديثٌ حسنٌ غريب صحيح من هذا الوجه. (1)
(1) انظر تفصيل ذلك في تفسير ابن كثير 4/ 166.
قلت هذه المرة الثانية التي تقابل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم مع الجن ومعه ابن مسعود.
مجيء الجن إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم:
كانت البداية: عندما سمعوا القرآن يتلى في صلاة الفجر في نخله وهو عامد إلى سوق عكاظ وذلك في شهر شوال من العام العاشر للبعثة الموافق لعام 3 ق. هـ 630 م/ 631 م/ ذكر ذلك ابن سعد 1/ 212 في الطبقات.
أما عن المرة الأولى: عندما قابلوه بجهة حراء ولم يكن معه أحد من الصحابة رضوان الله عليهم وذلك في شهر ربيع الأول من العام الحادي عشر للبعثة الموافق لعام 2 ق. هـ 631 م/ 632 م/ ذكر ذلك الواقدي ونقله السيوطي في الدر المنثور 7/ 453.
والمرة الثانية: عندما قابلوه في الحجون وكان معه عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- ويحتمل أن ذلك كان في العام الثاني عشر للبعثة الموافق 1ق. هـ لعام 632 م/ 633 م.
نام کتاب : الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي نویسنده : الفالوذة، محمد إلياس جلد : 1 صفحه : 481