نام کتاب : المنهج الحركي للسيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 165
شارك العباس رضي الله عنه في تنفيذ هذا اللقاء كما تشير الرواية، وهو الذي أمر أبا بكر وعليا بوقوفهما على الطرق المؤدية للشعب.
إن من حق القيادة بل من واجبها أن تستفيد من الخبرات والطاقات الإسلامية وغير الإسلامية عندما تدين لها بالولاء والطاعة، بل تشركها بالتخطيط والتنفيذ عندما تجد ضرورة لذلك.
السمة التاسعة
البيان السياسي (البيعة)
روى الإمام أحمد عن جابر مفصلا .. :
(قال جابر: قلنا يا رسول الله على م نبايعك؟ قال:
1 - على السمع والطاعة في النشاط والكسل.
2 - وعلى النفقة في العسر واليسر.
3 - وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
4 - وعلى أن تقوموا في الله لا تأخذكم في الله لومة لئم.
5 - وعلى أن تنصروني إذا قدمت إليكم وتمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم ولكم الجنة [1]).
وفي رواية كعب -التي رواها ابن إسحاق- البند الأخير فقط من هذه البنود ففيه: (قال كعب: فقلنا له (أي للعباس): قد سمعنا ما قلت فتكلم يا رسول الله فخذ لنفسك ولربك ما أحببت. فتكلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وتلا القرآن، ودعا إلى الله، ورغب في الإسلام ثم قال: أبايعكم على أن تمنعوني مما تمنعون منه نساءكم وأبناءكم فأخذ البراء بن معرور بيده ثم قال: والذي بعثك بالحق نبيا لنمنعنك مما نمنع منه أزرنا (نساءنا) فبايعنا يا رسول الله فنحن والله أبناء الحرب، وأبناء الحلقة ورثناها كابرا عن كابر. فاعترض القول [1] الرحيق المختوم للمباركفوري ص 166.
نام کتاب : المنهج الحركي للسيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 165