responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من أحاديث السيرة النبوية نویسنده : الصوياني، محمد    جلد : 1  صفحه : 289
فرسان أحد
85 - قال الطبراني في المعجم الكبير (7 - 104): حدثنا محمَّد بن عثمان بن أبي شيبة منجاب بن الحارث ثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: دخل علي على فاطمة يوم أحد فقال خذي هذا السيف غير ذميم فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لئن كنت أحسنت القتال لقد أحسنه سهل بن حنيف وأبو دجانة سماك بن خرشة"
[درجته: سنده صحيح، رواه الطبراني (7 - 104)، والحاكم (3 - 26)، هذا السند: صحيح وعكرمة وعمرو وسفيان أئمة ثقات معروفون ومنجاب ثقة (2 - 264) وقول الحاكم -رحمه الله- أن السند على شرط البخاري غير صحيح بل العكس هو الصحيح فهو على شرط مسلم لأن منجاب من رجال مسلم فقط وللحديث شاهد فيه ضعف رواه ابن إسحاق ومن طريقه الحاكم (3 - 27) حدثني حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس عن عكرمة عن بن عباس - رضي الله عنهما - وحسين ضعيف (1 - 176)].

مولد الحسن
1 - قال الإِمام أحمد (6 - 339): حدثنا يحيى بن بكير ثنا إسرائيل عن سماك عن قابوس بن المخارق عن أم الفضل قالت: رأيت كان في بيتي عضوا من أعضاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت: فجزعت من ذلك فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك له فقال: "خيرًا، تلد فاطمة غلاما فتكفلينه بلبن ابنك قثم" قالت: فولدت حسنًا فأعطيته فارضعته حتى تحرك أو فطمته، ثم جئت به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأجلسته في حجره، فبال فضربت بين كتفيه فقال: "أرفقي بابني رحمك الله، أو أصلحك الله أوجعت ابني" قالت: قلت: يا رسول الله اخلع إزارك والبس ثوبا غيره حتى أغسله قال: "إنما يغسل بول الجارية وينضح بول الغلام".
[درجته: سنده حسن، رواه من طريق قابوس كل من ابن ماجه (2 - 1293) وأبو يعلى (12 - 500) عن سماك عن قابوس والطبرانيُّ (3 - 20 و 23) وابن خزيمة (1 - 143)، هذا السند: حسن وحسنه أستاذنا الشيخ محمَّد مصطفى الأعظمي حفظه الله، ووافقه الإِمام الألباني فلم يعلق

نام کتاب : الصحيح من أحاديث السيرة النبوية نویسنده : الصوياني، محمد    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست