نام کتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى - محذوف الأسانيد نویسنده : القاضي عياض جلد : 1 صفحه : 656
بِمُلْكِ بَنِي أُمَيَّةَ وَوِلَايَةِ مُعَاوِيَةَ [1] وَوَصَّاهُ [2] . وَاتِّخَاذِ بَنِي أُمَيَّةَ مَالَ اللَّهِ دُوَلًا [3] وَخُرُوجِ [4] وَلَدِ الْعَبَّاسِ بِالرَّايَاتِ السُّودِ [5] وَمُلْكِهِمْ أَضْعَافَ مَا مَلَكُوا [6] وخروج [7] المهدي [8] ... وما ينال [1] تقدمت ترجمته في ص «359» رقم «2» . [2] أي ان النبي صلّى الله عليه وسلم وصي سيدنا معاوية رضي الله تبارك وتعالى عنه وذلك فيما رواه البيهقي عن معاوية بلفظ «ما حملني على الخلافة إلا قول النبي صلّى الله عليه وسلم «يا معاوية إن ملكت وفي رواية إذا وليت فأحسن» وضعفه البيهقي ثم قال غيره «ان له شواهد منها حديث سعد بن العاص «أن معاوية أخذ الادارة فتبع النبي صلّى الله تعالى عليه وسلم فقال له يا معاوية إن وليت أمرا فاتق الله واعدل» ومنها حديث راشد بن سعد سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: «إنك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم، أو كدت أن تفسدهم» يقول أبو الدرداء: «كلمة سمعها معاوية منه صلّى الله عليه وسلم فنفعه الله بها» . وهذا من جملة ما أخبر به صلّى الله عليه وسلم من المغيبات [3] كما ورد في حديث رواه الترمذي والحاكم والبيهقي عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه «اذا بلغ بنو أبي العاص اربعين او ثلاثين اتخذوا دين الله دغلا وعباد الله خولا ومال الله دولا» . دولا: بضم الدال المهملة وفتح الواو ولام جمع دولة. بضم الدال وتفتح وسكون الواو وهو ما يتداول أي يأخذه واحد بعد واحد، والمراد أنهم استأثروا به ومنعوا حقوقه فأسرفوا وبذروا وضيعوا بيت مال المسلمين او هم اول من فعل ذلك في الاسلام. [4] كما ورد في حديث رواه احمد والبيهقي بسند فيه ضعف. [5] أي الاعلام الملونة بالسواد تفاؤلا بغلبتهم على العباد. [6] رواه العقيلي في الضعفاء عن أبي بكر رضي الله عنه. [7] كما ورد في حديث رواه أصحاب السنن وغيرهم من طرق كثيرة جدا. [8] في آخر الزمان كما ورد في حديث رواه أصحاب السنن وغيرهم من طرق كثيرة لا تخلو من ضعف قيل: ان المهدي عباسي وقيل: علوي وانه يملك سبع سنين وكنيته أبو القاسم واسمه محمد بن عبد الله ويبسط العدل والامن في زمنه وقيل: المراد به عيسى بن مريم عليه السلام وذكره النبي عليه الصلاة والسلام باسمه وصفته وهو ممن يملك الارض كلها.
نام کتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى - محذوف الأسانيد نویسنده : القاضي عياض جلد : 1 صفحه : 656