responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى - محذوف الأسانيد نویسنده : القاضي عياض    جلد : 1  صفحه : 664
وَقَالَ [1] يُوشِكُ أَنْ يَكْثُرَ فِيكُمُ الْعَجَمُ يَأْكُلُونَ فَيْئَكُمْ [2] ، وَيَضْرِبُونَ رِقَابَكُمْ. وَلَا [3] تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَسُوقَ النَّاسَ بِعَصَاهُ [4] رَجُلٌ مِنْ قَحْطَانَ [5] وَقَالَ [6] : خَيْرُكُمْ قَرْنِي.. ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَأْتِي بَعْدَ ذَلِكَ قَوْمٌ يَشْهَدُونَ وَلَا [7] يُسْتَشْهَدُونَ وَيُخَوَّنُونَ وَلَا يُؤْتَمَنُونَ وَيَنْذِرُونَ وَلَا يُوفُونَ وَيَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ «8»
وَقَالَ [9] : لَا يَأْتِي زمان إلّا والذي بعده شر منه.

[1] رواه البزار والطبراني بسند صحيح من حديث طويل.
[2] فيئكم: بفتح الفاء وسكون الياء مهموز أي أموالكم.
[3] رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه.
[4] أي يملك الناس ويسخرهم كما يريد من غير مانع ولاكد وتعب وفيه استعارة تمثيلية لتشبيهه براع لغنم يسوقها بعصاه يهش بها عليها وفيها اشارة الى ضعف الناس وجهلهم فكأنهم غنم سائمة همها أن ترعى والعصا فيه كما هو قولهم فلان تحت عصا فلان أي منقاد لأمره وحكمه وهم عبيد العصا.
[5] وهذا الرجل يسمى الجهجاه كما ورد في الحديث.
[6] رواه الشيخان.
[7] أي يؤدون الشهادة قبل أن تطلب منهم ومثله لا يقبل وهذا لا ينافي ما ورد في الحديث «ان خير الشهود من يأتي بالشهادة قبل ان تطلب منهم» فان هذا حمل على من كان عنده علم بامر وشهادة فيه وصاحبها لا يدري أنها عنده فيخبره بما عنده ليستشهده عند حاجته ولكل مقام مقال.
(8) أي عظم البدن بكثرة لحمه وهذا علامة على كثرة أكلهم وشربهم وترفههم وعدم خوفهم من الله وعدم تفكرهم في عواقب الأمور وروي «يأتي في آخر الزمان قوم يتسمنون» وفي التوراة «إن الله يبغض الحبر السمين» وفي الغالب من سمن وكثرت رطوبة بدنه كان بليدا مغفلا غير مكترث بدينه ودنياه فجعل هذا كناية عما ذكر لأنه من لوازمه غالبا فلا ينافيه ما يشاهد من كون بعض العلماء والصلحاء سمين الجثة خلقة أنشأه الله عليها، وقيل المذموم منه ما يكتسب دون الخلقي.
[9] رواه البخاري عن أنس رضي الله تعالى عنه.
نام کتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى - محذوف الأسانيد نویسنده : القاضي عياض    جلد : 1  صفحه : 664
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست