نام کتاب : السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة نویسنده : الصوياني، محمد جلد : 1 صفحه : 227
الذي جمع القبائل من فهر، فكان يدعى في قريش مجمعًا؟ قال أبو بكر:
لا. قال: فمنكم هشام [1] الذي هشم الثريد لقومه، ورجال مكة مسنتون عجاف. قال: لا. قال: فمنكم شيبة الحمد: عبد المطلب [2] مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضىء في الليلة الداجية؟ قال أبو بكر: لا.
قال: فمن أهل الإفاضة [3] بالناس أنت؟ قال: لا.
قال: فمن أهل الحجابة [4] أنت؟ قال: لا.
قال: فمن أهل السقاية [5] أنت؟ قال: لا.
قال: فمن أهل النداوة [6] أنت؟ قال: لا.
قال: فمن أهل الرفادة [7] أنت؟ قال: لا.
فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة، راجعًا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال الغلام:
صادف در السيل درًا يدفعه ... يهضبه حينًا وحينًا يصدعه [1] كل هولاء أجداد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. [2] كل هؤلاء أجداد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. [3] انصراف الحجاج من عرفات. [4] حجابة الكعبة. [5] السقاية: حياض كانت على عبد قصي توضع بفناء الكعبة. يسقى فيها الماء العذب للجميع. [6] دار الندوة التي كانت قريش تقضى فيها أمورها، ولم يكن يدخلها من غير أولاد قصى إلا من بلغ أربعين سنة. [7] الرفادة: أموال تخرجها قريش من أموالها في كل عام يصنع منه طعام للحجاج.
نام کتاب : السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة نویسنده : الصوياني، محمد جلد : 1 صفحه : 227