responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية بين الآثار المروية والآيات القرآنية نویسنده : الدبيسي، محمد بن مصطفى    جلد : 1  صفحه : 177
أنفسهم، وبنوا عليه آراءهم الفاسدة، ولمزوا وغمزوا وأنكروا ما هو صحيح واقع، انظر إلى "وات" في صفحة واحدة) [1] (" يصعب تصديق ذلك" و"إذا أمكن قبول هذه الرواية" و"مما يدعو إلى الشك" و"من الممكن أو يبدو" ومن العبارات أيضًا التي استخدمها "وات" "لو صدقنا الرواية) [2] (" و"الرواية موضوعة) [3] (" وبعد ذلك يصل إلى ما يريد من نتيجة حيث يقول "لا شيء يثبت أمام النقد والتخمين اللذين مررنا بهما ([4]) " و"ولا يمكن الاطمئنان إلى التفاصيل) [5] (" هذا "وات"، وهذا منهجه، إمام العلميين المستشرقين!!، فهذا في التشكيك فماذا بقي من شيء يبحث أو ينقد وأما اعتماد الضعيف فيكفينا اعتماده الآيات الإبليسية في قصة الغرانيق مع الشعور بعلمه أنه يعلم ذلك.
المنهج السادس: المنهج الاسقاطي:
وملخصه أن ينسب المرء في اللاشعور عيوبه ونقائصه وذنوبه أو مخاوفه إلى غيره، كالأشخاص والأشياء وسوء الطالع وغيرها، وهو صلة لا شعورية، لكنها عند المستشرقين على سبيل التعمد وسبق الإصرار والترصد، ولا يمكن عقلاً أو واقعًا أن تفصلهم عن شعورهم واعتقادهم وبيئتهم حال بحثهم، ولكن أن يتعمدوا ذلك فهو موضع المساءلة والاتهام الذي لم يخل منه أحد منهم، هذا ما يعتمده "وات" من مناهج في تعامله مع سيرة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، والإسلام ككل وسوف نبين إن شاء الله تعالى مواضع كثيرة تؤكد ذلك، وتبرهن عليه أكثر مما ذكرنا.

[1] Muhammad at Medina p. 22.
[2] Muhammad at Medina p. 20.
[3] Muhammad at Medina p. 54.
[4] Muhammad at Medina p99.
[5] Muhammad at Medina p. 13.
نام کتاب : السيرة النبوية بين الآثار المروية والآيات القرآنية نویسنده : الدبيسي، محمد بن مصطفى    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست