responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدين المعاملة نویسنده : السقار، منقذ بن محمود    جلد : 1  صفحه : 65
ودخل في قوله: {وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ} صلة الأرحام، وتقوى الله في الحلال والحرام، وغض الأبصار، والاستعداد لدار القرار.
وفي قوله: {وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} الحضُ على التعلق بالعلم، والإعراض عن أهل الظلم، والتنزه عن منازعة السفهاء، ومساواة الجهلة الأغبياء، وغيرُ ذلك من الأخلاق الحميدة والأفعال الرشيدة" [1].
ومن عفوه - صلى الله عليه وسلم - مسامحته لليهودية التي همّت بقتله يوم خيبر، فأتته بشاة مسمومة، فأكل منها، فجيء بها فقيل: ألا نقتلها؟ فقال الرحمة المسداة - صلى الله عليه وسلم -: «لا» [2]، فعفا عنها النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما مات بشر بن البراء بسبب ذلك السمِّ أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقتلها قصاصاً له.
وفي مرة أخرى نام النبي - صلى الله عليه وسلم - تحت شجرةٍ، علق بها سيفه، فجاء أعرابي فاخترط سيفه، فاستيقظ النبي - صلى الله عليه وسلم - والسيف في يده صَلتاً، وهو يقول: من يمنعُك مني؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - بلسان المؤمن المستعين بربه: «اللهُ عز وجل».

[1] الجامع لأحكام القرآن (7/ 344).
[2] أخرجه البخاري ح (2617)، ومسلم ح (2190).
نام کتاب : الدين المعاملة نویسنده : السقار، منقذ بن محمود    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست