نام کتاب : التعليق على الرحيق المختوم نویسنده : الملاح، محمود جلد : 1 صفحه : 73
لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ} [الحاقة: 40، 41] قال: قلت: كاهن. قال: {وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ * تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ} إلى آخر السورة [الحاقة: 42، 43].
قال: فوقع الإسلام في قلبي.
التعليق: ضعيف.
أخرجه الإمام أحمد (1/ 17) حديث رقم (107)، وضعفه العلامة أحمد شاكر - رحمه الله -.
وقال الهيثمي - رحمه الله - في مجمع الزوائد (9/ 62): (رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أن شريح بن عبيد لم يدرك عمر).
وقال الدكتور أكرم العمري - حفظه الله - في السيرة الصحيحة (1/ 180):
(ومسند أحمد بسند صحيح إلى شريح بن عبيد لكنه مرسل ضعيف؛ لأن شريحاً لم يدرك عمر).
وضعفه الألباني - رحمه الله - في الضعيفة تحت حديث رقم (6531).
وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط - حفظه الله -: (إسناده ضعيف لانقطاعه).
2 - قوله: (كان من حدة طبعه وفرط عداوته لرسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنه خرج يومًا متوشحًا سيفه يريد القضاء على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فلقيه نعيم بن عبد الله النحام العدوي، أو رجل من بني زهرة، أو رجل من بني مخزوم فقال: أين تعمد يا عمر؟ قال: أريد أن أقتل محمدًا. قال: كيف تأمن من بني هاشم ومن بني زهرة وقد قتلت محمدًا؟ فقال له عمر: ما أراك إلا قد صبوت، وتركت دينك الذي كنت عليه، قال: أفلا أدلك على العجب يا عمر! إن أختك وخَتَنَكَ قد صبوا، وتركا دينك الذي أنت عليه، فمشى عمر دامرًا حتى أتاهما، وعندهما خباب بن الأرت، معه صحيفة فيها: [طه] يقرئهما إياها - وكان يختلف إليهما ويقرئهما القرآن - فلما سمع خباب حس عمر توارى في البيت، وسترت فاطمة - أخت عمر - الصحيفة. وكان قد سمع عمر حين دنا من البيت قراءة خباب إليهما، فلما دخل عليهما قال: ما هذه الهينمة التي سمعتها عندكم؟ فقالا: ما عدا
نام کتاب : التعليق على الرحيق المختوم نویسنده : الملاح، محمود جلد : 1 صفحه : 73