قال ابن حجر - رحمه الله -:
يَوْم مَاتَ إِبْرَاهِيم- يَعْنِي: اِبْن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وَقَدْ ذَكَرَ جُمْهُور أَهْل السِّيَر أَنَّهُ [1] متفق عليه: أخرجه البخاري (1044)، كتاب: الكسوف، باب: الصدقة في الكسوف، ومسلم (901)، كتاب: الكسوف، باب: صلاة الكسوف. [2] متفق عليه: أخرجه البخاري (1046)، كتاب: الكسوف، باب: خطبة الإمام في الكسوف، ومسلم (901)، كتاب: الكسوف، باب: صلاة الكسوف، واللفظ لمسلم.
قوله: "وهو الذي سيَّب السوائب"، السائبة: ناقة, أو بقرة, أو شاة إذا بلغت من العمر شيئًا اصطلحوا عليه سيبوها فلا تركب ولا يحمل عليها ولا تؤكل، تقربًا للآلهة وكان ابن لحُيّ هو الذي سنَّ ذلك. [3] كففت: أي وقفت. [4] متفق عليه: أخرجه البخاري (1052)، كتاب: الكسوف، باب: صلاة الكسوف جماعة، ومسلم (907)، كتاب: الكسوف، باب: ما عُرض على النبي - صلى الله عليه وسلم - في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار.
نام کتاب : الأغصان الندية شرح الخلاصة البهية بترتيب أحداث السيرة النبوية نویسنده : أبو أسماء محمد بن طه جلد : 1 صفحه : 572