مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
106
الأقفاص وقلبها رَأْسا على عقب والابتعاد بعد ذَلِك وَبعد منتصف اللَّيْل أَمرهم بالتقدم فتقدموا على نَحْو مَا اتَّفقُوا عَلَيْهِ إِلَى أَن وضح النَّهَار وَلما ارْتَفَعت الشَّمْس فِي الْأُفق طلع اللُّصُوص عَلَيْهِم من ثَلَاثَة جَوَانِب وحملوا على الْقَافِلَة وَسُيُوفهمْ مَشْرُوعَة فكر الْأَمِير عَلَيْهِم مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا وَرَمَاهُمْ ببضعة سِهَام ثمَّ أطلق سَاقيه للريح أما الراجلون فَفرُّوا حِين رَأَوْا اللُّصُوص وَلحق الْأَمِير بهم على بعد نصف فَرسَخ حَيْثُ جمعهم فِي مَكَان وَاحِد هُنَاكَ
لما رأى اللُّصُوص قلَّة عدد أَفْرَاد الحامية وفرارهم وانهزام أَفْرَاد الْقَافِلَة أخذتهم الْغِبْطَة فَجعلُوا يفتحون الْأَحْمَال باطمئنان تَامّ ويعبثون بالبضائع فَلَمَّا وصلوا إِلَى التفاح أخذُوا يتساقطون عَلَيْهِ ويغيرون ويأكلون بنهم وشره ويناولون كل من لَا يَسْتَطِيع الْوُصُول إِلَيْهِ وَقلة أُولَئِكَ الَّذين لم يَأْكُلُوا مِنْهُ وَبعد سَاعَة بدأوا يتساقطون وَاحِدًا تلو الاخر ويموتون
وَبعد مُضِيّ ساعتين وقف الْأَمِير على نشز من الأَرْض وحيدا ينظر إِلَى الْقَافِلَة واللصوص فَإِذا الادميون يملأون الصَّحرَاء بعد أَن تساقطوا فَنزل والفرحة تغمره وَقَالَ يَا قوم أبشركم بوصول مدد السُّلْطَان مَحْمُود وقتلهم اللُّصُوص الَّذين لم يبْق مِنْهُم أحد هيا بِنَا أَيهَا الليوث ننقض عَلَيْهِم لنقتل بَقِيَّتهمْ واتجه بِرِجَالِهِ نَحْو الْقَافِلَة وتبعهم الراجلون بِسُرْعَة فَلَمَّا وصلوا إِلَى مَكَان الْقَافِلَة وجدوا الصَّحرَاء تغص بالموتى الَّذين ألقوا باسلحتهم من تروس وسيوف وسهام وقسي أما من ظلوا أَحيَاء مِنْهُم فَلَمَّا رَأَوْا الْعَسْكَر لاذوا بالفرار لَكِن الْأَمِير وَمَعَهُ الراجلون مضوا فِي أَثَرهم وظلوا يطاردونهم على مدى فرسخين وَلم يعودوا إِلَّا بعد ان أفنوهم جَمِيعًا بِحَيْثُ لم ينج من بَينهم أحد ينْقل إِلَى ولايتهم أَخْبَار مَا حدث
ثمَّ أَمر الْأَمِير بِجمع أسلحة اللُّصُوص الَّتِي بلغت عدَّة أحمال وَتقدم بالقافلة مرحلة أُخْرَى دون أَن يلْحق أدنى ضَرَر بِأحد من أفرادها بل كَادُوا لفرحهم يخرجُون من جُلُودهمْ وَكَانَ بَينهم وَبَين أبي عَليّ الياس اثْنَا عشر فرسخا فَقَط فَأرْسل إِلَيْهِ الْأَمِير الغلمان الْعشْرَة بِخَاتم السُّلْطَان مَحْمُود على جنَاح السرعة لإخباره بِمَا حدث
وَلما وصل الْخَاتم إِلَى أبي عَليّ توجه فَوْرًا بجيشه الَّذِي كَانَ على أهبة الاستعداد إِلَى
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
106
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir