مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
155
عَن أنني أمرت مناديا يُنَادي عَلَيْكُم بِهَذَا وَأمر فِي الْحَال بشق الْغُلَام نِصْفَيْنِ وتعليقه والمخلاة مَعَه على قَارِعَة الطَّرِيق ثمَّ أَمر بِأَن يُنَادى ثَلَاثَة أَيَّام إِذا مَا بلغنَا أَن أحدا أَخذ من شخص شَيْئا سنجازيه بِمَا جازينا بِهِ هَذَا الْغُلَام من خَواص غلماننا فخاف الْجَيْش وَأمن النَّاس وَأخذت النعم والخيرات الَّتِي لَا يعلم مقدارها سوى الله عز وَجل تترى على المعسكر يوميا لتباع ثمَّة وَلم يدع البتكين أحدا من الغلمان يَأْتِي وَلَو بتفاحة وَاحِدَة من الْمَدِينَة
لما رأى أهل غزنين مَا هم عَلَيْهِ من أَمن وَعدل ونعمة قَالُوا إننا فِي حَاجَة إِلَى ملك عَادل نَكُون فِي ظله امنين على أَرْوَاحنَا وَأَمْوَالنَا وأبنائنا تركيا كَانَ أم فارسيا واخترقوا بوابة الْمَدِينَة ومضوا إِلَى البتكين وَلما رأى لويك هَذَا فر إِلَى القلعة لكنه خرج مِنْهَا بعد عشْرين يَوْمًا وَصَارَ إِلَى البتكين الَّذِي أظهر لَهُ رزقا وأملاكا يعِيش مِنْهَا وَلم يلْحق أَذَى بِأحد وعد غزنين موطنا لَهُ وَمن هُنَاكَ قصد الْهِنْد وَكَانَت الْمسَافَة بَين غزنين وديار الْكفْر مسيرَة يَوْمَيْنِ فاصاب غَنَائِم وفيرة
وشاعت الْأَخْبَار فِي خُرَاسَان ونيمروز وَمَا وَرَاء النَّهر بِأَن البتكين اقتحم أَبْوَاب الْهِنْد وأغار عَلَيْهَا وظفر بغنائم كَثِيرَة من الذَّهَب وَالْفِضَّة والأنعام وَالْعَبِيد والتحف الطريفة النادرة الَّتِي لَا يعلم مقدارها سوى الله وَحده وانضم إِلَيْهِ النَّاس من شَتَّى الْأَطْرَاف حَتَّى وصل عدد أَتْبَاعه إِلَى سِتَّة الاف خيال وَاسْتولى البتكين على عدد من الولايات وأخضعها إِلَى برشاوور وتصدى لَهُ ملك الْهِنْد بِمِائَة ألف خيال وَخمسين ألف راجل وَألف وَخَمْسمِائة فيل لإخراجه مِنْهَا وَمن الطّرف الاخر أرسل أَمِير خُرَاسَان شخصا يدعى أَبَا جَعْفَر بِخَمْسَة وَعشْرين ألف فَارس لِحَرْب البتكين أَيْضا وليثأر لهزيمة جَيْشه النكراء وقتلاه على مشارف بَلخ وَفِي مضيق خلم وَترك البتكين أَبَا جَعْفَر يتَقَدَّم بجيشه حَتَّى صَار على بعد منزلَة وَاحِدَة من غزنين فَخرج حينذاك بِرِجَالِهِ السِّتَّة الاف من غزنين وأطبق على جَيش أبي جَعْفَر واستطاع أَن يتغلب على الْخَمْسَة وَالْعِشْرين ألفا فِي مُدَّة قَليلَة ويهزمهم هزيمَة شنعاء أَسْوَأ ألف مرّة مِمَّا مني بِهِ الْجَيْش السَّابِق على مشارف خلم أما أَبُو جَعْفَر فولى الأدبار وحيدا بعد أَن وجد نَفسه دون رجال غير أَن الْقرَوِيين قبضوا عَلَيْهِ وَلم يعرفوه فسلبوه جَوَاده وكل مَا كَانَ مَعَه وأطلقوه فَمضى إِلَى بَلخ رَاجِلا متواريا ودخلها متنكرا أما انعامهم وعددهم
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
155
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir