مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
165
الْفَصْل الثَّالِث وَالثَّلَاثُونَ
فِي عتاب المقربين وَذَوي المقامات الرفيعة حِين ارْتِكَاب الأخطاء والذنُوب
على من ينشدون العظمة الْوُصُول إِلَى المقامات الْعَالِيَة الرفيعة أَن يتحملوا الصعاب ويتجملوا بِالصبرِ فِي أزمانهم فَإِذا مَا بَدَت من هَؤُلَاءِ هَنَات وأخطاء وعوتبوا جهارا فَإِن مَاء وُجُوههم يراق وَلَا يرد لَهُم اعتبارهم وحرمتهم إِلَّا بِقدر كَبِير من الاحسان والمكافئة وَالتَّقْدِير إِنَّه لمن الأولى إِذا مَا ارْتكب أحدهم خطأ أَن يغض الطّرف عَنهُ فِي حِينه ثمَّ يستدعى سرا وَيُقَال لَهُ لقد فعلت كَذَا وكذ لكننا رَغْبَة منا فِي عدم الاطاحة بِمن قربناهم واوصلناهم إِلَى هَذِه الْمنزلَة قد تجاوزنا عَن ذَلِك عَلَيْهِ أَن يتَجَنَّب الْوُقُوع فِي الْخَطَأ وَألا يَجْرُؤ على ارْتِكَاب شَيْء من هَذَا الْقَبِيل فِيمَا بعد لكنه إِذا مَا أعَاد الكرة فسيخرج من كنفنا وخدمتنا وحشمنا فَيكون حِينَئِذٍ هُوَ الَّذِي اخْتَار هَذَا لَا نَحن
سُئِلَ أَمِير الْمُؤمنِينَ رَضِي الله عَنهُ أَي الرِّجَال أَشْجَع فَأجَاب من يَتَمَالَك نَفسه عِنْد الْغَضَب وَلَا ياتي بِعَمَل ينْدَم على فعله بعد أَن يسكن غَضَبه فلات سَاعَة مندم
ان كَمَال عقل الْمَرْء فِي أَلا يغْضب فَأن غضب يجب أَن تكون الْغَلَبَة لعقله على غَضَبه وَلَيْسَ الْعَكْس إِن من يستولي هوى نَفسه على على عقله فَإِن غَضَبه حِين يثور يطغى على عقله فيتصرف تصرف المجانين فِي أَقْوَاله وأفعاله لَكِن من يكبح عقله جماح نَفسه إبان عضبها فَإِن عقله يَسْتَطِيع طرد أهواء نَفسه وميولها والانتصار عَلَيْهَا فَتلقى أَقْوَاله وأعماله قبولا لَدَى الْعُقَلَاء وَلَا يدْرِي النَّاس أغاضب هُوَ أم لَا
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
165
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir