مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
276
ذَلِك إِلَّا طَمَعا بالوزارة لَا حبا فِي الدّين والأمير فِرَاق مَنْصُور هَذَا وَقَالَ كَيفَ السَّبِيل إِذن إِلَى الْوَزير الَّذِي نُرِيد قَالَ القَاضِي ان للأمير وزيرا مُسلما كُفؤًا وَابْن وَزِير وَأهلا للوزارة أَيْضا قَالَ مَنْصُور أَيْن قَالَ القَاضِي سِجِّين فِي قهندز فَأمر مَنْصُور بإحضار أبي عَليّ البلعمي وبكتوزون من السجْن وسير إِلَيْهِمَا فِي الْيَوْم نَفسه من أَتَى بهما فأعيدا إِلَى عمليهما السَّابِقين بأتم ايات الاحترام والاعزاز وَالْقُوَّة
وَفِي الْيَوْم التَّالِي اختلى الْأَمِير الْوَزير وَالْقَاضِي وبكتوزون فَاعْلَم الْأَمِير بالأحوال من قريب وَمن بعيد وَاتَّفَقُوا على التَّخَلُّص أَولا من مقنعي فرغانه والصغد الَّذين كَانُوا يعْرفُونَ بالمبيضة وَمن قرامطة الطالقان ثمَّ التفرغ إِلَى أبي مَنْصُور عبد الرَّزَّاق وأخيرا إِلَى الْخَاصَّة ومتصدي سدنة الْقصر
وَفِي الْيَوْم الثَّانِي مضى الْعلمَاء إِلَى سراي الْوَزير برسائل الْعمَّال فِي الْمَدِينَة متظلمين وطلبوا إِلَيْهِ أَن يوافي الْأَمِير بِخُرُوج القرامطة غير أَن أَبَا عَليّ تباطأ عمدا حَتَّى قَالَ الْعلمَاء انه لَا يتوانى إِذا لم يكن يناصرهم ويساندهم فَأخْبر أَبُو عَليّ الْأَمِير أَمَام الْمَلأ فامره بِإِقَامَة محفل يحضرهُ زعماء القرامطة وَالْعُلَمَاء ليتناظروا فِيمَا بَينهم ثمَّ تطبق عَلَيْهِم مَا يَتَرَتَّب على ذَلِك مِمَّن أَحْكَام الشَّرِيعَة وَالْإِسْلَام
وَفِي الْيَوْم التَّالِي أَقَامَ أَبُو عَليّ البلعمي محفلا فِي قصر الْأَمِير دَعَا إِلَيْهِ أَبَا أَحْمد المرغزي قَاضِي الحضرة وأئمتها وأعيانها كَافَّة وَأرْسل من أَتَى بزعماء القرامطة والمعروفين من متكلميهم وبدا من المناظرة انه لم تكن لَدَى القرامطة أَقْوَال تتفق هِيَ وأصول الشَّرْع فَكَانَ أَن جلد عَتيق الْأَعْوَر مائَة جلدَة وَأرْسل إِلَى خوارزم ليَمُوت فِي سجنها وَجلد أَبُو الْفضل رنكرز مائَة جلدَة أَيْضا وَأرْسل وزوجه وَأَوْلَاده مَعَه إِلَى اموي حَتَّى يَمُوت هُنَاكَ كَذَلِك
ثمَّ أرسل بكتوزون وَأَبُو الْقَاسِم الَّذِي كَانَ وَكيلا لفارس وخوزستان بِجَيْش إِلَى طالقان وَلَقَد قبضا علاوة على من قتل على أَرْبَعمِائَة رجل معروفي مِمَّن اعْتَرَفُوا
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
276
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir