مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
282
حَتَّى ان كثيرين مِنْهُم تجرعوا شَيْئا من الزرنيخ والكبريت الْأَصْفَر حبا فِي الْمَوْت على أَن يواصلوا أمهاتهم إِلَّا أَن أهل الْمغرب تلقوا لجهلهم هَذَا الْأَمر تلقيا طبيعيا وَأخذُوا بِهِ وَعَاد أَبُو طَاهِر فهاجم قوافل الحجيج مرّة أُخْرَى نَاكِثًا أيمانه ضَارِبًا بهَا عرض الْحَائِط وَقتل خلقا كثيرا غير أَنه لما علم هُوَ ورهطه بتجمع الْمُسلمين بخراسان وَالْعراق وعزمهم على التَّوَجُّه إِلَى الْحَج برا وبحرا خَافُوا فَأَعَادُوا الْحجر الْأسود وَلما صَار الْمُسلمُونَ إِلَى مَسْجِد الْكُوفَة الْجَامِع إِذا الْحجر الْأسود ملقى هُنَاكَ فَأَخَذُوهُ ورتقوه بقضيب حَدِيد وَحَمَلُوهُ إِلَى مَكَّة وأعادوه إِلَى مَكَانَهُ
واستقدم أَبُو طَاهِر زكيره كبر الْمَجُوسِيّ منم أصفهان إِلَى الأحساء وولاه الْحُكُومَة فِيهَا فشمر الرجل عَن سَاقه وَقتل سَبْعمِائة من رُؤَسَاء القرامطة وَأَرَادَ أَن يقتل أَبَا طَاهِر وإخوانه فَعلم أَبُو طَاهِر بِالْأَمر وَقَتله بحيلة من الْحِيَل وتسلم زِمَام السلطة من جَدِيد وَلَو ذكرنَا جَمِيع مفاسد هَذَا الْكَلْب وفتنه فِي الأسلام الَّتِي امتدت الى خلَافَة الراضي لناء الْكتاب بِحمْلِهِ وَفِي عهد الراضي خرج الديالمة أَيْضا
وَلَقَد ذكرت هَذَا الْقدر ليعلم سيد الْعَالم خلد الله ملكه حَقِيقَة مَذْهَب هَؤُلَاءِ الْقَوْم الَّذين لَا يركن إِلَى وعودهم وَأَيْمَانهمْ فَمَا أَكثر مَا قَامَت بِهِ الباطنية من فَسَاد وأعمال بذيئة فِي كل الْأَوْقَات الَّتِي طَالَتْ فِيهَا أَيْديهم على الْمُسلمين وديار الْإِسْلَام انهم قوم شُؤْم كلهم وأعداء أَي أَعدَاء لِلْإِسْلَامِ وَالْملك
خُرُوج الْمقنع فِي مَا وَرَاء النَّهر
وَفِي هَذِه الاونة أَيْضا خرج الْمقنع المرغزي فِي بِلَاد مَا وَرَاء النَّهر ونفض الشَّرِيعَة من أَيدي قومه دفْعَة وَاحِدَة فَبَدَأَ أول الْأَمر بالدعوة إِلَى الْمَذْهَب الَّذِي تَدْعُو إِلَيْهِ
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
282
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir