مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
295
الْفَصْل التَّاسِع والآربعون
فِي إِجَابَة المتظلمين وَقَضَاء مطالبهم وإنصافهم
يغص الْقصر دَائِما بالمتظلمين الَّذين لَا يغادرونه قبل أَن يتسلموا أجوبة شكاياتهم ان هَذَا قد يبْعَث كل رَسُول أَو غَرِيب يفد إِلَيْهِ على الظَّن حِين يسمع صُرَاخ المتجمعين وجلبتهم بَان ظلما عَظِيما ينزل بِالنَّاسِ فحتى يوصد الْبَاب دون هَذَا الظَّن يَنْبَغِي أَن تجمع شكاوى أهل كل مَدِينَة وناحية من الْحَاضِرين على حِدة وتوضع فِي مَكَان وَاحِد ثمَّ يَأْتِي خَمْسَة مِنْهُم إِلَى الْقصر لبَيَان أَمرهم وَعرض أَحْوَالهم ويتلقون الْجَواب ويتسلمون الحكم ويعودون حَالا وَهَذِه هِيَ السَّبِيل للْقَضَاء على الجلبة والضوضاء والصراخ الَّتِي لَا أساس لَهَا
كتاب يزدجرد إِلَى عمر وَجَوَابه عَنهُ
يرْوى أَن الْملك يزدجرد أرسل إِلَى أَمِير الْمُؤمنِينَ عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ رَسُولا يَقُول لَيْسَ فِي الْعَالم الْيَوْم مملكة أَكثر سكانا من مملكتنا وخزانة أعمر من خزانتنا وجيش اكثر من جيشنا وَلَيْسَ لأحد من الة وعدة
فَأَجَابَهُ عمر أجل إِن مملكتك مكتظة لَكِن بالمتظلمين وَإِن خزانتك مترعة لَكِن بِالْمَالِ الْحَرَام وَأَن جيشك كثير لكنه شاق عَصا الطَّاعَة وَإِذا مَا دالت الدولة فَإِن الالة وَالْعدة لَا يغنيان فتيلا ان فِي هَذَا كُله لدليلا على انحطاط دولتكم وَقرب زَوَال ملككم وَهَكَذَا كَانَ
إِن الطَّرِيقَة الأمثل أَن يبْدَأ سيد الْعَالم خلد الله ملكه بالإنتصاف من نَفسه حَتَّى يصير الْجَمِيع منصفين ويقطعوا دابر الطمع مِمَّا هُوَ محَال وَغير حق مِثْلَمَا فعل السُّلْطَان مَحْمُود
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
295
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir