مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
44
تجارب فِي حَياتِي أَو تعلمته من أساتذتي فِي الْمَوْضُوع فِي هَذَا الْكتاب فِي خمسين فصلا ينْطق فهرسها بموضوعات كل مِنْهَا وأوردت فِي كل فصل مَا يَلِيق بِهِ من أَخْبَار وحكايات من أَقْوَال العظماء الَّتِي لَا تبْعَث على الْملَل عِنْد الْقِرَاءَة بل تكون ألصق بالطبع وَأقرب إِن فِي هَذَا الْكتاب فَوَائِد كَثِيرَة فَمن يقرأه وَيعْمل بِمُقْتَضَاهُ ينل ثَوَاب الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَلَقَد ألفته لخزانة كتب السُّلْطَان المعمورة عمرها الله وقدمته إِلَيْهِ راجيا أَن يحظى بقبوله وتأييده إِن شَاءَ الله
لَيْسَ لأي ملك أَو حَاكم مندوحة من اقتناء هَذَا الْكتاب وَمَعْرِفَة مَا فِيهِ خَاصَّة فِي هَذِه الْأَيَّام فَكلما قرأوه أَكثر ازدادت درايتهم بِأُمُور الدّين وَالدُّنْيَا واتسعت رُؤْيَتهمْ فِي معرفَة أَحْوَال الصّديق والعدو وانفتحت أمامهم سبل تصريف الْأُمُور وإدارتها واتضحت لَهُم قَوَاعِد تَدْبِير شؤون البلاط وَالْقصر والديوان والمجلس والميدان وَالْأَمْوَال والمعاملات والعسكر والرعية بِحَيْثُ لَا يظل فِي أرجاء المملكة شَيْء خافيا صَغِيرا كَانَ أم كَبِيرا قَرِيبا أم بَعيدا إِن شَاءَ الله تَعَالَى
فِي البدء ألف نظام الْملك نور الله قَبره هَذَا الْكتاب بديهة من تِسْعَة وَثَلَاثِينَ فصلا مُخْتَصرا وَقدمه غير أَنه أعَاد النّظر فِيهِ بعد ذَلِك فأضاف إِلَيْهِ لما كَانَ يعتمل فِي صَدره من ضغن على مخالفي هَذِه الدولة أحد عشر فصلا أُخْرَى وَزَاد على كل فصل مَا يَلِيق بِهِ ثمَّ أعطانيه عِنْد خُرُوجه للسَّفر لكنني لم أجرؤ على إِظْهَاره على النَّاس للحادث الَّذِي وَقع لَهُ أَي نظام الْملك على طَرِيق بَغْدَاد وَخُرُوج الباطنية وإلحاقهم الْأَذَى بِالنَّاسِ إِلَّا فِي الْوَقْت الَّذِي قويت فِيهِ شَوْكَة الْعدْل والأنصاف وَالْإِسْلَام فِي ظلّ سيد الْعَالم خلد الله ملكه أدام الله تَعَالَى بِحَق مُحَمَّد وَآله هَذِه الدولة إِلَى يَوْم الْقِيَامَة
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
44
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir