مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
67
الْفَصْل الْخَامِس
فِي المستقعطين والتحقق من معاملتهم الرّعية
ليعلم المستقطعون أَن لَا شان لَهُم على الرعايا سوى تَحْصِيل الْأَمْوَال الْمُسْتَحقَّة عَلَيْهِم بِالْحُسْنَى على أَن يَكُونُوا بعد ذَلِك امنين على أنفسهم واموالهم وَنِسَائِهِمْ وَأَبْنَائِهِمْ وضياعهم وَمَا يملكُونَ دون ان يكون لأَصْحَاب الإقطاعات عَلَيْهِم من سَبِيل أَو أَن يمنعوهم من الذّهاب إِلَى الْقصر لبسط أَحْوَالهم بانفسهم إِذا مَا رَغِبُوا فِي ذَلِك أما من لَا يلْتَزم بِهَذَا أَو يتَقَيَّد بِهِ فَيَنْبَغِي الضَّرْب على يَده وَنزع إقطاعاته مِنْهُ ومجازاته ليَكُون عِبْرَة للأخرين
على أَصْحَاب الإقطاعات أَن يعلمُوا أَيْضا أَن الْملك والرعية جَمِيعًا فِي حَقِيقَة الْأَمر للسُّلْطَان وَعَلَيْهِم وعَلى الْوُلَاة وهم رُؤَسَاء ومسؤولون أَن يعاملوا النَّاس مُعَاملَة الْملك للرعية ليحظوا بتأييده وقبوله ويسلموا من عِقَابه وينجوا من عَذَاب الأخرة
حِكَايَة الْملك الْعَادِل أنوشروان
يُقَال انه لما توفّي قباذ الْملك تولى ابْنه أنوشروان الْعَادِل الْملك من بعده وعمره ثَمَانِي عشرَة سنة لقد كَانَ الْعدْل متأصلا فِيهِ مُنْذُ نعومة أَظْفَاره فَكَانَ يُقَابل الإساءه بالإساءة وَالْإِحْسَان بِالْإِحْسَانِ وَكَانَ يَقُول إِن وَالِدي ضَعِيف رَأْيه طيب قلبه يخدع بِسُرْعَة سلم مقاليد المملكة لعمال وولاة يَفْعَلُونَ مَا يشاؤون فخربت الْبِلَاد ونفذت خزائنها الَّتِي نهبوا مَا فِيهَا من أَمْوَال اما هُوَ فَلم يعلق بِهِ ويبق لَهُ سوى الظُّلم والسمعة السَّيئَة
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
67
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir