مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
74
فِي أَرْضك وَأمرت لَك بمواش وَنَفَقَة لتعودي بعهدتي سَالِمَة إِلَى مدينتك وأرضك ثَانِيَة وتذكريني بِدُعَاء الْخَيْر ثمَّ قَالَ لماذا يفتح بَاب قَصرنَا للظالمين ويوصد فِي وَجه المظلومين فالجيش والرعية كِلَاهُمَا عمالنا وَتَحْت إمرتنا بل الرّعية هِيَ الَّتِي تُعْطِي والجيش هُوَ الَّذِي يَأْخُذ فَمن الأولى أَن تفتح الْأَبْوَاب فِي وَجه المعطين أَكثر من الاخذين ان من أَمْثِلَة ممارستهم الْبَاطِل وارتكابهم الظُّلم وعبثهم بالقوانين وَعدم الاكتراث بهَا أَنه مَا جَاءَ الْقصر متظلم حالوا بَينه وَبَين الدُّخُول إِلَيّ للإدلاء بأَمْره بِنَفسِهِ فَلَو وجدت هَذِه الْمَرْأَة طريقها إِلَيّ لما كَانَت فِي حَاجَة إِلَى الذّهاب إِلَى المصطاد ثمَّ أَمر بِإِقَامَة سلسة تعلق فِيهَا أَجْرَاس تصل إِلَيْهَا حَتَّى يَد الطِّفْل ابْن سبع سنوات حَتَّى لَا تكون لأي متظلم يؤم الْقصر ثمَّة حَاجَة للحاجب فَمَا أَن تهتز السلسة وتقرع الْأَجْرَاس فَيسمع أنوشروان صَوتهَا يَسْتَدْعِي الطارق المظلم ليسمع مِنْهُ وينصفه وَنفذ هَذَا الْأَمر ايضا
وَلما خرج كبار رجال الدولة من عِنْده وعادوا إِلَى مَنَازِلهمْ وقصورهم استدعوا وكلاءهم وفرسانهم وَمن هم تَحت إمرتهم فِي الْحَال وَقَالُوا لَهُم لتنظروا فِي كل من سلبتموه شَيْئا دون حق أَو عذبتموه أَو اذيتموه فِي صحو أَو سكر فِي عشر السنوات الْأَخِيرَة علينا جَمِيعًا نَحن وَأَنْتُم أَن نهتم بِالْأَمر ونرضي الْخُصُوم كلهم قبل أَن يذهبوا إِلَى الْقصر يتظلمون منا
فهبوا جَمِيعًا وَأخذُوا يستدعون الْخُصُوم بامثل وَجه ويذهبون إِلَى مَنَازِلهمْ ويسترضونهم بالأعذار وَالْأَمْوَال ثمَّ يَأْخُذُونَ على كل وَاحِد مِنْهُم إِقْرَارا بِخَط يَده بِأَن فلَانا رَضِي عَن فلَان وَلَيْسَ ثمَّة بَينهمَا خُصُومَة أَو نزاع
بِهَذِهِ السياسة الَّتِي سنّهَا أنوشروان بِالْحَقِّ استقامت شؤون مَمْلَكَته كلهَا وَضرب على أَيدي المتطاولين واللصوص وارتاح النَّاس أَجْمَعِينَ حَتَّى أَن سبع سنوات مرت دون أَن يؤم أحد الْقصر متظلما
أنوشروان وسلسلة الْعَدَالَة
فِي ظهيرة أحد الْأَيَّام بعد سبع سنوات وَفِي الْوَقْت الَّذِي ذهب فِيهِ الْجَمِيع ونام الخفر ارْتَفع صَوت الْأَجْرَاس فَسَمعهُ أنوشروان الَّذِي أرسل خادمين فَوْرًا وَقَالَ لَهما انْظُر من ذَا الَّذِي جَاءَ يتظلم فَلَمَّا وصلا إِلَى مدْخل الْقصر إِذا بِحِمَار هرم ضَعِيف اجرب قد مر من هُنَاكَ وحك ظَهره بالسلسلة فارتفع صَوت الْأَجْرَاس وَعَاد
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
74
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir