مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
87
وَقَالَ إعلم أَن لي فِي هَذِه الْمَدِينَة أصدقاء كثيرين يستجيبون لي بمحض الْإِشَارَة وَلَو أطلب إِلَيْهِم خَمْسَة أَو عشرَة الاف دِينَار لقدموها إِلَيّ حَالا عَن طيب خاطر لأَنهم كَانُوا يفيدون كثيرا من التَّعَامُل معي وَأَنه لم يلْحق بأحدهم أدني ضَرَر نتيجة لذَلِك إِنَّنِي لامل فِي أَن تتوثق عرى الصداقة والود بَيْننَا على الرغم من كَثْرَة الَّذين هم على استعداد لقرضي فإنني فِي حَاجَة إِلَى عشرَة الاف دِينَار أَرْجُو أَن تمدني بهَا على ان اعيدها إِلَيْك إبان الْمَوْسِم بعد أَرْبَعَة أَو خَمْسَة شهور وَمَعَهَا خلعة إِنَّنِي لعلى ثِقَة من أَنَّك تملك الْمبلغ بل أضعافه وَأَنَّك لن ترد طلبي فَقَالَ الرجل من فرط خجله وَحسن اسْتِقْبَال الْأَمِير لَهُ الْحق مَا يَقُول الْأَمِير غير أنني من أَصْحَاب الدكاكين الَّتِي بِقدر بِأَلف أَو أَلفَيْنِ وَيَنْبَغِي أَلا يُقَال للعظماء سوى الْحَقِيقَة ان كَا مَا أقدر عَلَيْهِ سِتّمائَة ألف دِينَار جمعتها بِمَشَقَّة على مر الزَّمن وَهِي مَا أبيع بِهِ وأشتري فِي السُّوق الان فَقَالَ الْأَمِير فِي خزانتي كثير من الذَّهَب الدرستي لكنه لَا يُنَاسب الْأَمر الَّذِي أُرِيد مَا الْفَائِدَة الَّتِي تجنيها من بيعك وشرائك الْقَلِيل هَذَا أَعْطِنِي الستمائة دِينَار وَخذ عَليّ سندا بسبعمائة دِينَار بِشَهَادَة شُهُود عدُول على أَن أردهَا إِلَيْك فِي الْمَوْسِم القادم وَمَعَهَا خلعة جميلَة وَقَالَ الْوَكِيل إِنَّك لَا تعرف أميرنا إِلَى الان فَلَيْسَ فِي أَرْكَان الدولة من هُوَ أصدق مُعَاملَة مِنْهُ فَقَالَ الرجل الْحق مَا يَقُول الْأَمِير إِن هَذَا الْقدر الَّذِي أملك من الذَّهَب لَا يَدْعُو إِلَى الرَّفْض والتردد ثمَّ أعطَاهُ الْمبلغ وَأخذ عَلَيْهِ سندا
وأزف الْموعد وَبعد عشرَة أَيَّام مِنْهُ ذهب الرجل للسلام على الْأَمِير وَلم ينبس ببنت شفة لِأَنَّهُ قَالَ فِي نَفسه سَيعْلَمُ الْأَمِير حِين يراني أنني جِئْت أطلب ذهبي
وَاسْتمرّ على هَذَا المنوال فانقضى على الْمدَّة شَهْرَان رأى الرجل الْأَمِير فِيهَا أَكثر من عشر مَرَّات لكنه كَانَ يتجاهل أَن الرجل إِنَّمَا كَانَ يَجِيء فِي طلب مَاله أَو أَن عَلَيْهِ هُوَ أَن يدْفع إِلَيْهِ شَيْئا
لما رأى الرجل تجاهل الْأَمِير كتب رِسَالَة سلمهَا بِيَدِهِ إِلَى الْأَمِير نَفسه فَقَالَ إِنَّنِي فِي حَاجَة إِلَى ذهبي الحقير لقد مضى على الْأَجَل شَهْرَان الا يتفضل الْأَمِير بالإيعاز إِلَى الْوَكِيل برده هَذَا الْخَادِم فَقَالَ الْأَمِير إِنَّك تظن أنني فِي غَفلَة من أَمرك لتهدأ بَالا وتصبر بضعَة أَيَّام فإنني فِي صدد تهيئة مَالك الَّذِي سأرسله إِلَيْك فِي مغلف مختوم بيد أحد أشخاصي المعتمدين
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
87
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir