نام کتاب : إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 26
وهو -أيضاً- عبارةٌ عن الإمام والسلطان.
فصل
وأما أميرُ المؤمنين: فهو اسمٌ مركَّبٌ من مضافٍ، ومضافٍ إليه.
فالأميرُ: من الإمْرَة، والإِمارَة، وهي كبرُ الشيء، ومنه الحديث: لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبي كَبْشَةَ [1].
والمؤمنين: جمعُ مؤمن، وهو: مَن وُجد فيه الإيمانُ، وهو التصديقُ بالله ورسوله.
وأولُ من تسمَّى بهذا الاسم عمرُ بنُ الخطاب -رضي الله عنه-.
فصل
وأما وَلِيُّ الأمْر: فهو أَعَمُّ من ذلك، فيُطلق على الإمام، وغيره، وهو اسم قد نطق به القرآن بقوله: {وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: 59].
فهذه الأسماء التي تُطلق على السلطان.
فصل
لم يطلق اسمُ ملك على أحد من الصحابة، ولا مَنْ بعدَهم، وكذلك مسمَّى السلطان، [و] قد وجد مسمى الإمام. [1] رواه البخاري (7)، كتاب: بدء الوحي، باب: كيف كان الوحي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومسلم (1773)، كتاب: الجهاد والسير، باب: كتاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى هرقل يدعوه إلى الإسلام، عن أبي سفيان في حديث سؤال هرقل له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ولفظ الشاهد من قول أبي سفيان.
نام کتاب : إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 26