نام کتاب : إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 287
عشر من ذي القعدة سنة ثلاث وستين وثلاث مئة، ومات لثمان ليال من المحرم، سنة أربع وستين، وله ثلاث وستون سنة، والمدبر للملك معز الدولة ابن بويه إلى أن توفي شهر ربيع الآخر سنة ست وخمسين، وصارت المملكة لابنه بختيار أبي منصور عز الدولة، وفي أيامه مات الإخشيد محمد بن طغج أمير مصر بدمشق سنة أربع وثلاثين، وأخذ مكانه ابنه محمود، وغلب كافور الخادم على أمره، ثمّ مات محمود سنة خمس وخمسين، فأخذها كافور إلى أن مات سنة سبع وخمسين، فعقد الأمر لأحمد بن علي بن الإخشيد.
وفي أيامه مات القائم أبو القاسم صاحب المغرب سنة أربع وثلاثين، وعمره خمس وخمسون سنة، ومات ابنه المنصور سنة إحدى وأربعين، وعمره تسع وثلاثون، ثمّ دخل جوهر إلى مصر من قبل المعز صاحب المغرب سنة ثمان وخمسين، وخرجت مصر والشام والحجاز عن دولة بني العباس.
وفي أيام المطيع تغلب الدمستق على كثير من ثغور المسلمين، وملك حلب وأقام بها أياماً، وسبا من المسلمين عدة ألوف، وقتل ملك الروم وتزوج زوجة الملك، وعزم على خصي ولديها، فأدارت عليه الحيلة وقتلته سنة تسع وخمسين، وقعد الأكبر من ولديها في الملك، وزراء المطيع: أبو الحسن بن مقلة، أبو أحمد الشيرازي، وكان أبو جعفر الصَّيمري يكتب لمعز الدولة، ثمّ كتب له أبو محمد المهلبي، ثمّ أبو العباس الشيرازي، وأبو الفرج محمد بن العباس الشيرازي، قضاته: محمد بن الحسن، ابن أبي الشوارب، ومحمد الهاشمي،
نام کتاب : إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 287