نام کتاب : إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 293
وفي سنة خمس وستين: قُتل السلطان ألب أرسلان.
وفي سنة سبع وستين: مات الخليفة القائم بأمر الله، ولما مرض، افتصد، فانفجر فصاده، فخرج دم عظيم، وخارت قوته، وطلب ابنَ ابنه عبد الله، وعَهِدَ إليه بالأمر، ولقّبه: المقتدي بأمر الله، بمحضر القاضي الدَّامغاني، وأبي إسحاق صاحب "التنبيه"، وأبي نصر بن الصَّبَّاغ، وأبي جعفر بن أبي موسى الهاشمي، والوزير ابن جهير، وطرَّاد الزينبي.
وفي هذه السنة: مات عزّ الدولة صاحبُ حلب.
وفي سنة ثمان: أخذ أتسز دمشقَ من نائب المستنصر، وخطب بها للمقتدي بأمر الله.
وفي سنة تسع: مضى أتسز إلى مصر، وحاصرها، ثمّ قطع، واتخذ القدس، وذبح القاضي والشهود، وقتل بها خلائق.
وفي سنة إحدى وسبعين: أخذ تاجُ الدولة حلب، ثمّ تملَّكَ دمشقَ، وخرج إلى خدمته الملك أتسز، فقبض عليه، وقتله في الحال.
وفي سنة اثنتين: مات صاحبُ ديار بكر، وتملك بعده ابنُه منصور.
وفي سنة سبع وسبعين: سار سليمان بن قتلمش السلجوقي، فنازل أنطاكية، وأخذها من النصارى.
وفي سنة تسع وسبعين: أخذ تتش حلبَ، ثمّ أخذها منه ملكشاه، وسلّمها إلى نائبه قسيم الدولة.
نام کتاب : إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 293