نام کتاب : إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 309
وفي سنة إحدى وثمانين: مات شمسُ الدين صاحبُ أذربيجان، وكانت أيامه عشرين سنة، وتملك بعده أخوه سبعَ سنين.
وفيها: مات صاحبُ حمص ناصرُ الدين محمدُ بن الملك أسدِ الدين شيركوه، وتملك بعده ولدُه المجاهد.
وفي سنة اثنتين وثمانين: أعطى السلطان ولدَه حلبَ.
وفي سنة ثلاث وثمانين: قتل التتار الخليفةَ مجدَ الدين بنَ الصاحب [...]، وقعت بينه وبين الفرنج وقعة عظيمة، ونصره الله عليهم -دين النصرانية- من الملوك، ثمّ أخذ عكا، ثمّ يافا وغيرَها، ثمّ المجدل، والناصرة، وصفورية، وقيسارية، ونابلس، وحصن الغولة، وتبنين، وصيدا، وبيروت، وعسقلان، وذلَّت الفرنج، وأيقنوا بالهلاك، وسلَّموا الحصون، ثمّ أخذ الرملة، وغزة، والدارون، وأخذ جبول، والنظرون، ثمّ بيت المقدس.
وفي سنة أربع: أخذ جبلة، ثمّ الشغر، وفتح ستَّ قلاع في ست جمع: جبلة، واللاذقية، وصِهْيون، والشغر، وبكاس، وسرمانية، ثمّ حصن برزية، ثمّ درسباك، ثمّ بفراس، ثمّ الكرك، ثمّ الشوبك، ثمّ صفد، ثمّ حصن كوكب.
وفيها: مات الأمير مؤيد الدولة أسامةُ بنُ مرشد أحدُ أبطال الإسلام.
وفي سنة خمس: وقعت بين السلطان والفرنج وقائعُ شديدة.
نام کتاب : إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 309