نام کتاب : يا صاحب الستين نویسنده : علي بن دعجم جلد : 1 صفحه : 54
أن يأتي بها ويحرص عليها منها:
1 - أن يكثر من أن يدعو الله تعالى ببعض ما ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - بما يناسب هذه المرحلة، مثل: «اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي» [1]، فإنه لا يدري: أيهما خير له، الموت أم الحياة؟
وكقوله - صلى الله عليه وسلم -: «اللهم اجعل أوسع رزقك على عند كبر سني، وانقطاع عمري» قال المناوي: أي إشرافه على الانقطاع والرحيل من هذه الدار، فإن الإنسان عند الشيخوخة قليل القوة ضعيف الكد عاجز عن السعي فإذا وسع الله عليه رزقه حين ذلك كان عونا له على العبادة [2].
2 - أن يكثر من الذكر الاستغفار عن خطئه وتقصيره فلا ينبغي له حينئذ إلا الاستغفار والطاعة والإقبال على الآخرة بالكلية [3].
وكما قال الشاعر:
دعْ عنك ما قد فاتَ في عهد الصبا ... واذكر ذنوبكَ وابكِها يا مُذْنِبُ [1] متفق عليه. [2] فيض القدير، (2/ 125) والحديث راه الحاكم وحسنه الألباني (1266) صحيح الجامع. [3] فتح الباري، (11/ 240).
نام کتاب : يا صاحب الستين نویسنده : علي بن دعجم جلد : 1 صفحه : 54