نام کتاب : هكذا كان الصالحون نویسنده : الحسينان، خالد جلد : 1 صفحه : 20
- فلابد من جعل البيت مكانا للذكر بأنواعه؛ سواء ذكر القلب، وذكر اللسان، أو الصلوات وقراءة القرآن، أو مذاكرة العلم الشرعي وقراءة كتبه، وسماع الأشرطة النافعة والمفيدة.
- وكم من بيوت المسلمين اليوم هي ميتة بعدم ذكر الله فيها، بل ما هو حالها وهي لايذكر فيها إلا ألحان الشيطان من المزامير والغناء، والغيبة والبهتان والنميمة والله المستعان وعليه التكلان؟!
- وكيف حالها وهي مليئة بالمعاصي والمنكرات، كالاختلاط المحرم والتبرج بين الأقارب من غير المحارم، أو الجيران الذين يدخلون البيت.
- كيف تدخل الملائكة بيتا هذا حاله؟! فأحيوا بيوتكم رحمكم الله بأنواع الذكر.
- السلام متضمن لذكر الله تعالى: قال مجاهد: كان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يأخذ بيدي فيخرج إلى السوق يقول إني لأخرج وما لي حاجة إلا لأسلم ويسلم علي، فأعطى واحدة وآخذ عشراً، يا مجاهد إن السلام من أسماء الله تعالى: فمن أكثر السلام أكثر ذكر الله تعالى.
- فهل أستشعرت وأنت تسلم على إخوانك المسلمين أنك تذكر الله تعالى؟
- فائدة عظيمة النفع: قال بعض العلماء: ذكر الله تعالى في ابتداء الأقوال والأفعال أنسة من الوحشة وهداية من الضلال.
- في ذكر الله مائة فائدة: قال ابن القيم: وفي ذكر الله أكثر من مائة فائدة يرضي الرحمن ويطرد الشيطان ويزيل الهم ويجلب الرزق ويكسب المهابة والحلاوة ويورث محبة الله التي هي روح الإسلام .. الخ.
- كيف تُبنى دور الجنة: قال ابن القيم: أن دور الجنة تبني بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء.
- أمان من النفاق: قال ابن القيم: وأن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق، فإن المنافقين قليلو الذكر لله عز وجل.
نام کتاب : هكذا كان الصالحون نویسنده : الحسينان، خالد جلد : 1 صفحه : 20