responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الرقائق والأدب نویسنده : الحمداني، ياسر    جلد : 1  صفحه : 2188
حُكُومَةٌ ظَلَمَتْنَا وَقَامَتْ فِينَا تخْطُبُ
تَقُولُ إِني رَضِيتُ فَمَا لِعَبْدِي يَغْضَبُ
فَلِمَنْ نَشْكُو وَأَيْنَا مِنَ القَضَاءِ المَهْرَبُ
قَامَ وَصِيَّاً عَلَيْنَا فَظَلَّ فِينَا يَنهَبُ
قَلْبُنَا لاَ زَالَ مِنهُمْ في نَارٍ يَتقَلَّبُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنْ كَانَ لِلْقُبْحِ رَمْزٌ * فَهْيَ في القُبْحِ يُوسُفُ
يَشِينُ قُبْحُهَا الشَّتْمَ * وَهْيَ بِالشَّتْمِ تَشْرُفُ
إِذَا غَنَّتْ وَلَمْ تَفْسُ * فَأَنْفَاسُهَا تخْلُفُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَرَأَيْتَ الأَنْجُمَا * إِذَا اللَّيْلُ أَظْلَمَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَقَدْ صَارَ مَنْ يَهْوَى * بِإِدَامَةِ الشَّكْوَى
أَحَقَّ بِأَنْ يُبْكَى * وَاللهِ مِنَ المَوْتَى
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

نام کتاب : موسوعة الرقائق والأدب نویسنده : الحمداني، ياسر    جلد : 1  صفحه : 2188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست