responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الرقائق والأدب نویسنده : الحمداني، ياسر    جلد : 1  صفحه : 628
يَا أَخِي هَبْكَ لَمْ تَهَبْ ليَ مِنْ سَعْ * يِكَ حَظَّاً كَسَائِرِ الأَصْدِقَاءِ
أَفَلاَ كَانَ مِنْكَ رَدٌّ جَمِيلٌ * فِيهِ لِلنَّفْسِ رَاحَةٌ مِن عَنَاءِ
أَنْتَ عَيْني وَلَيْسَ مِن حَقِّ عَيْني * غَضُّ أَجْفَانِهَا عَلَى الأَقْذَاءِ
كُنْتَ سُنيَّ العَقِيدَةِ لَكِنْ * مِلْتَ في حَاجَتي إِلى الإِرْجَاءِ
أَنْتَ أَدْوَيْتَ صَدْرَ خِلِّكَ فَاعْذُرْ * هُ عَلَى العَتْبِ إِنَّهُ كَالدَّوَاءِ
قَدْ قَضَيْنَا لُبَانَةً مِن عِتَابٍ * وَجَمِيلٌ تَعَاتُبُ الأُدَبَاءِ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
رُبَّمَا هَالَني وَحَيَّرَ عَقْلِي * أَخْذُكَ الَّلاَعِبِينَ بِالْبَأْسَاءِ
وَاحْتِرَاسُ الدُّهَاةِ مِنْكَ وَإِعْصَا * فُكَ بِالأَقْوِيَاءِ وَالضُّعَفَاءِ
غَلِطَ النَّاسُ لَسْتَ تَلْعَبُ بِالشِّطْ * ـرَنْجِ لَكِنْ بِأَنْفُسِ اللُّعَبَاءِ

نام کتاب : موسوعة الرقائق والأدب نویسنده : الحمداني، ياسر    جلد : 1  صفحه : 628
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست