نام کتاب : موسوعة الرقائق والأدب نویسنده : الحمداني، ياسر جلد : 1 صفحه : 6993
يقول تعالى (فاصبر) يا محمد على قومك لك وتكيبهم فإن الله سيحكم لك عليهم ويجعل العاقبة لك ولأتباعك فى الدنيا والآخرة (ولاَ تكن كصاحب الحوت) يعنى ذا النون وهو يونس بن متى عليه لاَسلاَم حين ذهب مغاضباً على قومه فكان من أمره ماكان من ركوبه فى البحر والتقام الحوت له وشرود الحوت به فى البحار وظلمات غمرات اليم وسماعه تسبيح البحر بما فيه للعلى القدير الذى لاَ يرد ما أنفذه من التقدير فحينئذ نادى فى الظلمات (أن لاَ إله إلاَ أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين) قال الله تعالى (فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجى المؤمنين) وقال تعالى (فلولاَ أنه كان من المسبحين * للبث فى بطنه إلى يوم يبعثون) وقال هاهنا (إذ نادى وهو مكظوم) قال ابن عباس ومجاهد والسدى وهو مغموم، وقال عطاء الخرسانى وأبو مالك مكروب، وقد قدمنا فى الحديث أنه لما قال (لاَ إله إلاَ أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين) خرجت
نام کتاب : موسوعة الرقائق والأدب نویسنده : الحمداني، ياسر جلد : 1 صفحه : 6993