responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الرقائق والأدب نویسنده : الحمداني، ياسر    جلد : 1  صفحه : 7850
فَكَيْفَ يَنْصُرْهُ أَعْدَاؤُه 00!؟ فَهُمْ أَبْعَدُ مِن أَنْ يَنصُرُوه ــ فانصرف رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وخرج القوم صادين إِلَى اهليهم فقال لهم ميسرة: ميلوا بنا إِلَى فدك فان بها يهود نسائلهم عن هذا الرجل فمالوا إِلَى يهود فأخرجوا سفرا لهم فوضعوه ثم درسوا ذكر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النبي الأمي العربي يركب الجمل ويجتزي بالكسرة أي تجزؤه الكسرة ــ أَيْ لاَ يَرُدُّهَا عَلَى صَاحِبِهَا حَتي لَوْ لَمْ يَكُ محْتَاجَاً إِلَيْهَا ولاَ يردها عَلَى صاحبها إِلاَّ ان تكون صدقةً فَالأَنبِيَاءُ لاَ يَأكُلُونَ الصَّدَقَة ــ وليس بالطويل ولاَ بالقصير ولاَ بالجعدِ ولاَ بالسبط ــ وَالجَعْدُ عَكسُ السَّبْط: وَالمَقصُودُ أَنَّ شَعْرَهُ صلى لَمْ يَكُ بِالنَّاعِمِ المُسْتَرْسِلِ وَلاَ الخَشِن ــ في عينه حمرة مشرب اللون فان كان هذا هو الذي دعاكم

نام کتاب : موسوعة الرقائق والأدب نویسنده : الحمداني، ياسر    جلد : 1  صفحه : 7850
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست