نام کتاب : موسوعة الرقائق والأدب نویسنده : الحمداني، ياسر جلد : 1 صفحه : 7852
ولاَ يبقي أحد من العرب الاَ اتبعه أو قاتله فكونوا ممن يتبعه فقال ميسرة: ياقوم ان هذا الاَمر بين، قال القوم: نرجع إِلَى الموسم فنلقاه، فرجعوا إِلَى بلاَدهم وأبي ذلك عَلَيْهِم رجالهم فلم يتبعه أحد منهم فلما قدم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينه وحج حجة الوداع لقيه ميسرة فعرفه فقال يارسول الله واللهي مازلت حريصا عَلَى اتباعك من يوم أنخت بنا حتي كان ماكان وابي الله الاَ ماتري من تأخير اسلاَمي وقد ماـ عامة النفر الذين كانوا معي فَأَين مدخلهم يا نبي الله؟ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كل من مات عَلَى غير دين الإِسْلاَم فهو في النار " فقال: الحمد لله الذي انقذني، فأسلم وَحسن اسلاَمه وكان له عند أبي بكر رضي الله عنه مكان وذكره في البداية (3/ 145) عن الواقدي باسناده مثله (78) 0
نام کتاب : موسوعة الرقائق والأدب نویسنده : الحمداني، ياسر جلد : 1 صفحه : 7852