نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني نویسنده : الربعي، خالد جلد : 1 صفحه : 100
كان رأس مالي مائة درهم فذهبت من يدي ولزمني دين مائتا درهم. فأخرج له الدراهم وقال: هذه ثلاثمائة درهم خذها. فأخذها فقال: أتعرفني؟ قال: لا. قال: أنا إسحاق بن عبَّاد، فإن نابت نائبة فأتني؛ فإن منزلي في موضع كذا. فقال له: رحمك الله، إن نابتنا نائبة فزعنا إلى من أخرجك في هذا الوقت حتى جاء بك إلينا [1].
* * *
مسجون يدعو الله - تعالى -
عن أبي بكر الرازي قال: كنت بأصبهان عند أبي نعيم [2] أكتب الحديث، وهناك شيخ يسمى أبا بكر عليه مدار الفتيا، فسُعِيَ به عند السلطان فسُجنَ، فرأيت المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وجبريل عن يمينه يحرك شفتيه بالتسبيح لا يفتر، فقال لي المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في المنام: قل لأبي بكر بن علي [1] انظر: نور الاقتباس في مشكاة وصية النبي - صلى الله عليه وسلم - لابن عباس - رضي الله عنهما - للحافظ ابن رجب - رحمه الله تعالى -. [2] أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني: الإمام الحافظ الثقة العلامة صاحب الحلية، ولد سنة ست وثلاثين وثلاث مئة، ومصنفاته كثيرة جدًا، قال أحمد بن محمد بن مردويه: كان أبو نعيم في وقته مرحولاً إليه، ولم يكن في أفق من الآفاق أسند ولا أحفظ منه، كان حفاظ الدنيا قد اجتمعوا عنده، فكان كل يوم نوبة واحد منهم يقرأ ما يريده إلى قريب الظهر، فإذا قام إلى داره ربما كان يقرأ عليه في الطريق جزءًا، وكان لا يضجر، لم يكن له غداء سوى التصنيف والتسميع، مات سنة ثلاثين وأربع مئة. [السير للذهبي (17/ 453 - 464)].
نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني نویسنده : الربعي، خالد جلد : 1 صفحه : 100