نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني نویسنده : الربعي، خالد جلد : 1 صفحه : 108
شاخ فدعا الله أن يرزقه ولدًا، فلما رجع رُزق أبي فسماه المؤمَّل [1] لتحقيق ما أمله، وكنَّاه أبا الوفاء ليفي لله بالنذور، فوفى بها [2].
* * *
ذهب ما به
عن بكر بن محمد بن العلاء القاضي قال: احتبس بولي وأنا صبي نحو سبعة أيام فأتي بي إلى سهل على عنق غلام لنا ومعي أبي، فذكر له أبي احتباس بولي فمسح على بطني وقال: اذهبوا به يذهب الله ما به إن شاء الله. فما هو إلا أن خرجنا عن داره فأطلق الله ما كان بي، وأمر أبي الغلام أن يقف فجرى بولي على الغلام وذهب ما كان بي [3].
* * * [1] المؤمل بن الحسن بن عيسى بن ماسرجس: المولى الإمام المحدث المتقن صدر خراسان أبو الوفاء النيسابوري كان يضرب به المثل في ثروته وسخائه وشجاعته وكان أبوه من أحشم النصارى فأسلم على يد ابن المبارك مات سنة تسع عشرة وثلاث مئة. السير للذهبي 15/ 21 - 23. [2] سير أعلام النبلاء للذهبي 15/ 22. [3] انظر: المستغيثون بالله تعالى للحافظ ابن بشكوال ص53.
نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني نویسنده : الربعي، خالد جلد : 1 صفحه : 108