نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني نویسنده : الربعي، خالد جلد : 1 صفحه : 118
الأسبوع حتى قتل [1].
قال الحاكم: وسمعت أبا بكر الصبغي يقول: كان أبو عمرو يصوم النهار ويحيي الليل، ثم قال الصبغي: فأخبرني غير واحد أن الليلة التي قُتل فيها أحمد بن عبد الله - يعني الظالم الذي استولى على نيسابور - صلى أبو عمرو العتمة ثم صلى طول ليله وهو يدعو على أحمد بصوت عال: اللهم شُقَّ بطنه، اللهم شقَّ بطنه [2].
* * *
مع الفجر
قال الحاكم: وسمعت أبي يقول: لما قتل أحمد بن عبد الله الذي استولى على البلاد - الإمام حيكان بن الذهلي - [3] أخذ في الظلم والعسف، وأمر بحربة ركزت على رأس المربعة وجمع الأعيان، وحلف: إن لم يصبوا الدراهم حتى يغيب رأس الحربة فقد أحلوا دماءهم، فكانوا يقتسمون الغرامة بينهم، فخُصَّ تاجرٌ بثلاثين ألف [1] سير أعلام النبلاء للذهبي (13/ 374). [2] المرجع السابق، ص375. [3] حيكان يحيى بن محمد بن يحيى الذهلي: الحافظ المجوِّد الشهيد، قتله أحمد بن عبد الله الخجستاني ظلمًا، عن أحمد بن عبد الله الخجستاني يقول: دخلت على حيكان في محبسه الذي كنت حبسته فيه على أن أضربه خشبان وأخلي سبيله، وما كنت عازمًا على قتله، فلما قربت منه مددتُ يدي إلى لحيته فقبضتُ عليها، فقبض على خصيي حتى لم أشك أنه قاتلي، فذكرت سكينًا في خُفِّي، فجرَّدتُ السِّكِّين وشققتُ بطنَه. [السير للذهبي (12/ 285 - 294)].
نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني نویسنده : الربعي، خالد جلد : 1 صفحه : 118