نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني نویسنده : الربعي، خالد جلد : 1 صفحه : 124
أخرس يدعو الله - تعالى -
عن طريف الأشل قال: كان عندنا أخرس رأيتُه كذلك ثلاثين سنة، فلما كان ليلة سبع وعشرين من رمضان دعا الله - تعالى - فأطلق لسانه فأنا كلمتُه وكلمني [1].
* * *
دعا لمقعد فقام
عن واقد الصَّفَّار قال: دعا عبد العزيز بن سلمان يومًا بمقعد كان في مجلسه، فدعا عبد العزيز وأمَّن إخوانه، قال: فوالله ما انصرف المقعد إلى بيته إلا ماشيًا على رجليه [2].
* * *
إلا من حيث عودتني
عن أبي القاسم بن علان الواسطي قال: لما أصاب أبا الحسين الكرخي [3] الفالج في آخر عمره حضرته وحضر أصحابه أبو بكر [1] انظر: ميزان الاعتدال في نقد الرجال للذهبي (3/ 336). [2] انظر: كتاب مجابي الدعوة لابن أبي الدنيا، ص83. [3] الزاهد عبيد الله بن الحسن البغدادي الكرخي: الفقيه شيخ الحنفية، انتهت إليه رئاسة المذهب وانتشر تلامذته في البلاد واشتهر اسمه وبعد صيته، توفي سنة أربعين وثلاث مئة. [السير للذهبي (15/ 426 - 427)].
نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني نویسنده : الربعي، خالد جلد : 1 صفحه : 124